مهاباد ـ لا زالت الانتفاضة الإيرانية مستمرة في كافة أنحاء البلاد، رغم استخدام السلطات مختلف أشكال القمع.

أضربت جميع المحلات التجارية في أسواق أصغري ونور وتناكورا وممرات البغدادي وروج وشريف زاده وميديا ​​وعزيزي وكافة المحلات التجارية في مدينة مهاباد بشرق كردستان، تضامناً مع الإضراب العام الذي نظمه طلاب وطالبات الجامعات.

ورغم الأجواء الأمنية المشددة في شرق كردستان، وعمليات تفتيش المنازل وتهديد النشطاء المدنيين والسياسيين والطلاب والنقابات الأخرى في مدن سنه، سقز، ديواندر، إيلام، كرمانشاه، لا زالت الانتفاضة مستمرة.

وفي طهران، وشيراز، وبوشهر، وكرمان، وقزوين، وأصفهان، ومشهد، وكرج، ورشت، وتبريز، ومدن أخرى  أشعل المتظاهرون النيران، ورددوا شعارات مناهضة للنظام ومناصرة للكرد والبلوش.

وأعلن طلبة جامعة الزهراء من خلال بيان، عن حلول يوم الطالب في إيران الذي يصادف السابع من كانون الأول/ديسمبر، في الوقت الذي تحولت فيه الجامعات إلى معتقلات، "لقد تحولت الجامعة إلى معتقل، لم تعلموا أن صوت الطلاب وهم يطالبون بالحرية والحقوق لا يمكن إسكاته".

وأكد الطلاب على أنهم لن يدخروا أي لحظة لمناهضة الاستبداد والقمع وقتل المحتجين والمعتقلين خلال الانتفاضة الشعبية، مشددين على أنه بالرغم من جهود السلطات والباسيج، لقمع الاحتجاجات عبر اعتقال الطلاب والأساتذة وطردهم من الجامعات، والتهديد وتسميم الطلاب؛ سيناضلون ضد النظام ويطالبون بحقوقهم.