قامشلو ـ تزامناً مع اقتراب رأس السنة الكردية، وزعت لجنة الأطفال شلير في مدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا، أمس الاثنين 9 كانون الثاني/يناير، بروشورات تسلط الضوء على رأس السنة الكردية.

لإعادة إحياء التراث القديم للشعب الكردي، وزعت بروشورات على أهالي مدينة قامشلو في شمال وشرق سوريا، تتضمن معلومات عن رأس السنة الكردية التي تصادف الـ 13 من كانون الثاني/يناير، حيث يعرف برأس السنة الكردية ومتى يبدأ وكيف يتم الاحتفال به.

ويحظى رأس السنة في الثقافة الكردية بمكانة خاصة، ففي ليلة 13 كانون الثاني/يناير من كل عام كان يحتفل بهذه المناسبة كبداية للعام بطقوس خاصة، ويحتفل الكرد بهذه المناسبة بحسب التقويم الروماني الذي يعتبر مشابهاً للتقويم الميلادي باعتماده النظام والسنة الشمسية تماماً والتي تحسب 365 يوماً، والذي يختلف عن التقويم الميلادي بأنه يتبع 13 يوماً.

تقول جوليا خلو الإدارية في لجنة الأطفال شلير التابعة للساحة الاجتماعية "قمنا بتوزيع البروشورات لإعادة حياء تراثنا القديم ونعرف بالثقافات الأخرى في شمال وشرق سوريا، ففي يوم 13 كانون الثاني يجتمع الفتيان والفتيات ويزورون البيوت واحداً تلو الآخر، وكما كل أعياد رأس السنة التي تعرف في العالم هناك شخصية أساسية تلعب دورها".

وأضافت "ومن المعروف أن هنالك دور للجد والجدة، حيث يتبادل اثنين من الفتيان والفتيات الأدوار، لكي يحصلوا على الهدايا أو أي شيء آخر مثل الفاكهة، الحلويات، الطعام، وغيرها من المأكولات، وعند العودة إلي المنزل يتم ترديد الأغاني والقصائد أمام باب المنزل وتستمر هكذا حتى انتهاء اليوم".

وأشارت إلى أن رأس السنة الكردية هو بدابة عام جديد "نحتفل ببداية العام الجديد بفرح وسرور ونتمنى أن تجلب لنا والسعادة والحرية والمساواة".