للمرة الثالثة... اعتقال ناشطة في إيران بعد استدعائها إلى المحكمة

اعتقلت حميدة زارعي، التي سبق أن اعتقلت أثناء الانتفاضة الأخيرة في إيران، بعد استدعائها إلى محكمة الثورة في رشت.

مركز الأخبار ـ حميدة زارعي، ناشطة مدنية وطالبة ماجستير في الإدارة المالية، سبق وأن اعتقلت مرتين خلال الانتفاضة الأخيرة في إيران وشرق كردستان وحُكم عليها بالسجن لمدة عام مع الأشغال الشاقة وعامين من النفي إلى رشت، وعقوبات إضافية.

بعد استدعائها إلى محكمة الثورة في مدينة رشت يوم الأربعاء 5 حزيران/يونيو، تم اعتقال الناشطة المدنية حميدة زارعي ونقلت إلى سجن لاكان بهذه المدينة.

وكانت قد اعتقلت حميدة زارعي في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2022 أثناء مراسم إحياء الذكرى الأربعينية لحديث نجفي إحدى ضحايا الانتفاضة، في مدينة كرج ونقلت إلى سجن كتشوئي، وبعد 97 يوماً من الاعتقال أطلق سراحها من السجن بعد صدور "العفو العام"، واعتقلت مرة ثانية في 29 تموز/يوليو 2023 في منزلها بمدينة كرج.

وحكم الفرع الأول لمحكمة الثورة في مدينة البرز على حميدة زارعي بالسجن لمدة عام، والحظر لمدة عامين من مغادرة إيران، وحظر عامين من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وعامين من الإقامة الجبرية في مدينة رشت بتهمة "الدعاية ضد النظام".

وعُقدت جلسة الاستماع في قضية حميدة زارعي لرفضها ارتداء الحجاب، في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بحضور محاميها فقط في الفرع الأول لمحكمة ثورة البرز.

وأخيراً، وبعد 9 أشهر من السجن، أُطلق سراحها من السجن في آذار/مارس الماضي، وبناءً على حكم محكمة البرز، بدأت فترة نفيها في رشت.

وبحسب التقارير المنشورة، فقد تم منع حميدة زارعي، التي تم تكليفها بزيارة مركز شرطة جولسار في رشت بشكل منتظم، من الحضور إلى مركز الشرطة بعد عدم قبولها لأمر رئيس مركز الشرطة بإجبارها على ارتداء الحجاب. وعلى إثر هذا المنع، الذي صاحبه بلاغ مركز الشرطة بعدم حضورها، استدعاها الفرع 13 لمحكمة ثورة رشت وألقي القبض عليها مرة أخرى.