المغرب ـ .

حاولت حسناء أبو زيد بيروك المرشحة لمنصب الكاتب الأول للحزب، في ندوة صحفية عقدت بالعاصمة الرباط، مساء أمس الاثنين 24 كانون الثاني/يناير، الرد على الانتقادات الموجهة إليها بشأن تولي امرأة قيادة الحزب.

وانضمت الصيدلانية حسناء أبو زيد البالغة من العمر 46 عاماً، لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عام 2005، وتعتبر معركتها نحو التنافس على منصب الأمين العام تحركاً غير مسبوق من قبل امرأة ترغب في اقتحام أروقة السلطة الذكورية، وقد استطاعت المرشحة لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي، أن تجد لها مكاناً داخل الحزب وتثبت ذاتها، بعدما حازت على عضوية المجلس الوطني لمنظمة النساء الاتحاديات، وكذلك بعدما تم انتخابها عام 2010، نائبة الكاتبة الوطنية لتنظيم النساء الاتحاديات.

وتتنافس حسناء أبو زيد على منصب الأمين العام للحزب مع ثلاثة أسماء أخرى سبق وتم الإعلان عنها رسمياً داخل الحزب المعروف برمز "الوردة"؛ وذلك استعداداً للمؤتمر الوطني المزمع عقده أيام 28 و29 و30 كانون الثاني/يناير الجاري.

وحسب القانون الأساسي للحزب، فإنه ينتخب الأمين/ة العام/ة من طرف مؤتمرين في المؤتمر الوطني بواسطة الاقتراع السري بالأغلبية المطلقة للأصوات المعبر عنها في الدور الأول، وفي حالة عدم تحقيق هذا النصاب ينظم دور ثان بين المرشحين الحاصلين على المرتبتين الأولى والثانية في الدور الأول، ويعلن فائزاً المرشح الحاصل على أعلى عدد من الأصوات في الدور الثاني.