للأسبوع الثاني... ناشطات وسجينات سابقات تحتجن أمام سجن إيفين
تضامناً مع حملة "الثلاثاء لا للإعدام"، احتجت عوائل المعتقلين السياسيين أمام سجن إيفين إلى جانب عدد من نشطاء المجتمع المدني وحقوقيين للأسبوع الثاني على التوالي.
مركز الأخبار ـ على الرغم من مطالبات أممية ودولية، تواصل السلطات الإيرانية اعتقال المدنيين والناشطين تعسفياً وإصدار أحكام الإعدام ضدهم.
تزامناً مع الأسبوع الـ 56 من حملة "الثلاثاء لا للإعدام"، نظمت مجموعة من نشطاء المجتمع المدني وحقوقيين والسجناء السياسيين السابقين، من بينهم نرجس محمدي، أمس الثلاثاء 18 شباط/فبراير وقفة احتجاجية أمام سجن إيفين، وأشعلوا النار في حبل مشنقة أمام السجن، للمطالبة بإلغاء أحكام الإعدام بحق المعتقلين السياسيين.
ورفع المشاركين في الوقفة الاحتجاجية لافتات كتب عليها "يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين"، و" Jin Jiyan Azadî"، و"لا للإعدام"، بالإضافة إلى "اتحدوا من أجل إلغاء الإعدام"، و"لا للإعدام نعم للحياة"، و"الإلغاء الفوري لعقوبة الإعدام"، مرددين شعارات من بينها "لا لعقوبة الإعدام"، و"سنصمد حتى إلغاء عقوبة الإعدام حتى النهاية"، و" Jin Jiyan Azadî"، كما شددوا على ضرورة إلغاء عقوبة الإعدام ضد بخشان عزيزي، ووريشة مرادي، وشريفة محمدي.
ويعد هذا التجمع الثاني لناشطين حقوقيين ومعتقلين سياسيين سابقين في إيران أمام سجن إيفين، للاحتجاج على صدور أحكام الإعدام، وخاصة بحق النشطاء السياسيين ونشطاء المجتمع المدني، حيث أنه في الثلاثاء الماضي 12 شباط/فبراير، نظمت معظم عائلات المعتقلين السياسيين المحكوم عليهم بالإعدام، ومن بينهم عائلة الصحفية والمعتقلة السياسية وريشة مرادي، وعدد من السجناء السياسيين السابقين، ونشطاء مدنيون وحقوقيون من بينهم نرجس محمدي، وقفة احتجاجية أمام سجن إيفين.