مركز الأخبار ـ حصلت الناشطة الإيرانية نسرين ستوده على جائزة "روبرت بدنتر" لمناهضتها عقوبة الإعدام في إيران، وحذرت في رسالتها من حكم الإعدام بحق المعتقلين خلال الاحتجاجات الأخيرة.

منح المؤتمر العالمي الثامن لمناهضة عقوبة الإعدام، الذي عقد الأربعاء 16 تشرين الثاني/نوفمبر، في برلين واستمر لمدة ثلاثة أيام، وحضره 1500 ممثل من 125 دولة؛ في يومه الأخير جائزة "روبرت بدنتر" للمحامية الإيرانية والناشطة في مجال حقوق الإنسان نسرين ستوده.

وقالت نسرين ستوده في رسالتها التي أرسلتها إلى المؤتمر "أنا نسرين ستوده، محامية وسجينة سياسية في إيران، أطلب من العالم أجمع ومن هذا الكونغرس أن يكون عيون وآذان الإيرانيين في هذه الأيام الصعبة. الأيام التي حكموا فيها ظلماً على الشباب الذين استخدموا حقهم القانوني بالمشاركة في الاحتجاجات؛ بالإعدام".

وأضافت "يا لها من فرصة جيدة لجعل صوتنا مسموعاً للعالم أجمع، وخاصةً من قبل الكونغرس المرموق في هذه الأيام التي ألقت فيها أحكام الإعدام بظلالها على شبابنا المحتجين في إيران".

ولم تتمكن المحامية نسرين ستوده من حضور المؤتمر بسبب اعتقالها في عام 2019، لدفاعها عن نساء إيرانيات تم اعتقالهن لخلع الحجاب الإجباري، فتسلم جائزتها مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية محمود أميري مقدم، كما قرأ رسالتها بالنيابة عنها.