لأسباب غير معروفة... مقتل موسيقية رمياً بالرصاص
قتلت الأستاذة الإيرانية وعازفة السنطور ياسمين رحمتي في منزلها على يد مسلحون رمياً بالرصاص.
مركز الأخبار ـ أفادت وسائل إعلام محلية أمس الأربعاء 4 أيلول/سبتمبر بمقتل أستاذة الموسيقى في جامعة طهران ياسمين رحمتي، وخطيبها إثر هجوم مسلح استهدف منزلهما بمدينة رشت شمالي إيران.
بحسب وسائل إعلامية أطلق مسلحون الرصاص على المنزل الواقع بمنطقة "بيربازار" في مدينة "رشت" التابعة لمحافظة "جيلان" شمال إيران، ولاذوا بالفرار من المكان على الفور.
وكانت ياسمين رحمتي تعيش في منزل بمنطقة بيربازار في رشت لمواصلة دراستها، و"التقت الرجل المقتول قبل بضعة أشهر، ويبدو أنهما كانا يخططان للزواج".
ولم يتم الإعلان بعد عن الدافع الرئيسي وراء جريمة قتل ياسمين رحمتي، وليس من الواضح ما إذا كانت تندرج ضمن ما يسمى "جرائم الشرف" أم لا، وستعلن الشرطة عن معلومات إضافية قريباً وفق ما أفاد به مصدر أمني، أكد أن القتيلين أصيبا بالرصاص في الرأس.
وتعرف ياسمين رحمتي أنها أستاذة السنطور "آلة موسيقية تشبه القانون، أَوتارُها من نحاس يُضرَب عليها"، ومؤلفة العديد من الألبومات الموسيقية، وأهدت مقطوعة موسيقية إلى كيان بيرفلك، وهو طفل قُتل في الانتفاضة الشعبية عام 2022.
عرفت الأكاديمية ياسمين رحمتي بأنها عازفة شهيرة، من مواليد عام 1986 في مدينة "آراك" وسط إيران، وكانت مهتمة بالموسيقى منذ طفولتها، وبدأت في سن مبكرة العزف على "السنطور" وهي من الآلات الموسيقية الشرقية ذات الوجهين.