KJK: سنكون في الساحات والميادين حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان
أدانت منظومة المرأة الكردستانية "KJK صمت الدول المهينة التي شاركت في المؤامرة الدولية التي حيكت بحق القائد عبد الله أوجلان، مؤكدةً أن القوى التي شاركت فيها، كان هدفها القضاء على الحركة التحررية والشعب الكردي في شخص القائد أوجلان.
مركز الأخبار- دعت منظومة المرأة الكردستانية (KJK) الشعب الكردي إلى تكثيف الجهود والمشاركة في حملة المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، مؤكدةً أنهم سيكونون في الساحات والميادين لضمان حرية القائد أوجلان الجسدية.
أصدرت منظومة المرأة الكردستانية KJK بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الـ 26 للمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان جاء فيه "في الذكرى الـ 26 من المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد أوجلان، والذي وصفها الشعب الكردي باليوم الأسود، نستذكر شهدائنا الذين رفعوا شعار "لن تستطيعوا حجب شمسنا" وشكلوا حلقة من النار حول القائد أوجلان، ونجدد عهدنا بالقضاء على نظام الإبادة الجماعية الذي يفرض على الشعب الكردي والنساء في شخص القائد أوجلان"، مؤكداً أنه بهذه الطريقة سنحقق الهدف الأعظم لشهدائنا".
وأدن البيان صمت الدول المهينة التي شاركت في المؤامرة الدولية والمتعاونون معهم "هؤلاء الذين لم يستمعوا إلى صوت شعبنا المنادي بالحرية على مدى 100عام والذي قدّم تضحيات كبيرة من أجل العيش حياة حرة، ونقول لهم سوف يتم محاسبتهم أمام تاريخ مقاومة الشعوب وسيتم تذكيرهم بهذا اليوم الأسود".
وأوضح البيان أن "قوى الحداثة الرأسمالية التي شاركت في هذه المؤامرة، كان هدفها الرئيسي القضاء على حركتنا التحررية والشعب الكردي بشكل كامل في شخص القائد أوجلان، فلو تم تحقق هدفهم فإنها كانت ستتلاعب بجغرافية كردستان والشرق الأوسط كيفما شاءت ورسمت الحدود وفق مصالحها، وأغرقت هذه الجغرافيا التي هي مهد الشعوب في فوضى حرب لا تنتهي، وكانت الأيديولوجية الوحيدة التي يمكن أن تقف في طريق هذه الخطط هي فلسفة القائد أوجلان في العيش معاً بحرية، وبالرغم من أنه يعيش لوحده في عزلة مشددة والذي لا يمكن لأحد أن يتحمله، إلا أنه خلق نموذجاً للحياة الديمقراطية والحرة والاشتراكية وأعطى الرد الأكثر معنى على القوى التآمرية.
وأشار البيان إلى أنه تم تأسيس نظام التعذيب والإبادة في إمرالي بشكل خاص من أجل القضاء على القائد أوجلان في كل يوم وكل لحظة ومن أجل ألا يبقى بانتظار الأمل، مضيفاً أن القائد عبد الله أوجلان طوّر وجدّد نفسه في كل يوم وكل لحظة وأعطى الرد المناسب وذو معنى لمؤسسي نظام الإبادة.
وأوضح البيان أن الأحداث والتطورات الحالية في إقليم شمال وشرق سوريا، هي الأسس الرئيسة لهذا النموذج الذي لفت أنظار العالم أجمع، بالرغم من الهجمات والمجازر والإبادة، فإن جميع مكونات المنطقة لا يزالون مصرين على الحياة الحرة بقيادة المرأة وأسلوب الإدارة الذاتية التي تضم كل المكونات والعيش معاً بهويتهم وإرادتهم.
وشدد البيان على أن المرأة في كردستان والشرق الأوسط التي كانت تعيش في وضع تعدّى مستوى العبودية، لكنها استفاقت بنموذج الحياة الحرة للقائد أوجلان واستمرت بنضالها "نعلم جيداً أن هذه المؤامرة كانت في الوقت نفسه ضد نهج المرأة الحرة لذلك سنصعّد نضالنا على هذا الأساس".
ونوه البيان إلى أن "انتصار وجود وحرية الشعب الكردي والمرأة الكردية يتجاوز تدمير نظام التعذيب والإبادة في إمرالي، وعلى هذا الأساس فإننا ندعو أبناء شعبنا خاصةً النساء إلى القول بأننا لم نعد نستطيع أن نتحمل أن يقضي القائد أوجلان يوم 15 شباط آخر ضمن نظام التعذيب في إمرالي، ولذلك ومن أجل أن يتمكن من العيش بحرية وأن تتوفر له الظروف المناسبة لعمله، يجب على جميع الأطراف أن المشاركة بحملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية" ويجب على الجميع العمل من أجل العيش حياة حرة، وتحويل اليوم الأسود إلى يوم للحرية لكي يتمكن القائد أوجلان من بناء مشروعه، والذي هو المفتاح لحياة حرة وديمقراطية، ويتمكن من لعب دوره التاريخي، لهذا يجب أن نكون في الساحات والميادين لضمان حرية القائد أوجلان الجسدية".
ودعت منظومة المرأة الكردستانية في ختام بيانها جميع النساء إلى التحرك بهذا الوعي لأن المسيرة نحو القائد عبد الله أوجلان هي في الأساس مسيرة الحرية، ولذلك على جميع النساء العمل من أجل التحول الديمقراطي في تركيا والشرق الأوسط الذي يريد القائد عبد الله أوجلان البدء به".