خلال عامه الأول... كيف تبدو الأوضاع الإنسانية في السودان؟

مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للنزاع الدائر في السودان، إحصائيات صادمة وتنديد بالوضع الإنساني للمدنيين وسط الدمار والعنف المستمر.

مركز الأخبار ـ النزاع المستمر في السودان في عامه الأول خلف 12 ألف قتيل/ـة ونزوح أكثر من 8.5 ملايين شخص داخل البلاد و1.8 إلى خارجها، حيث باتت البلاد على "شفا مجاعة" وفق الولايات المتحدة.

قالت سفيرة الولايات المتحدة ليندا توماس غرينفليد أمس الخميس 11 نيسان/أبريل، "بينما تتجه المجموعات السكانية نحو المجاعة، ومع انتشار الكوليرا والحصبة، وبينما يواصل العنف حصد أرواح عدد لا يحصى من الضحايا، ظل العالم صامتاً إلى حد كبير، وهذا يجب أن يتغير"، مشيرةً إلى أنه بكاد تمت تلبية "5% من نداء الأمم المتحدة الإنساني للسودان".

من جانبه أكد كبير المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه منذ بدء النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، هرب أكثر من مليوني لاجئ/ـة إلى البلدان المجاورة، لافتاً إلى أن "أكثر من 24 مليون شخصاً بحاجة إلى مساعدات".

ودعا مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى زيادة الموارد لتوسيع عمليات الإغاثة في البلاد، والعمل على وصول المساعدات الإنسانية بالوقت المناسب حتى تتمكن الوكالات الإغاثية من مساعدة المجتمعات بأسرع وقت ممكن.

وتجدر الإشارة إلى أن يوم الاثنين 15 نيسان/أبريل الجاري يصادف الذكرى السنوية الأولى للنزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وتشريد ملايين آخرين، وتدمير البنية التحتية للبلاد خاصة في العاصمة خرطوم، وتسبب في كارثة إنسانية.