كاتبة الدولة للقوات الجوية الأمريكية: حضور النساء في العسكرية التونسية نموذج رائع في تطبيق المساواة
أشادت كاتبة الدولة للقوات الجوية الأمريكية "Barbara M. Barrett" خلال زيارتها الخميس 7 كانون الثاني/يناير القاعدة الجوية بالعوينة بالعاصمة تونس بوجود نساء عسكريات من رتب مختلفة

تونس ـ أشادت كاتبة الدولة للقوات الجوية الأمريكية "Barbara M. Barrett" خلال زيارتها الخميس 7 كانون الثاني/يناير القاعدة الجوية بالعوينة بالعاصمة تونس بوجود نساء عسكريات من رتب مختلفة.
وتطرقت كاتبة الدولة للقوات الجوية الأمريكية، في لقاءها بوزير الدفاع التونسي بحضور العنصر النسائي في الجيش الوطني التونسي ومساهمته في تطوير المؤسسة جنبا إلى جنب مع بقية زملائهم من العسكريين.
وتحدّثت بربارا باريت مع بعض العسكريات حول تجربتهن ودورهنّ في مختلف المواقع صلب المؤسسة، مثمّنة وجود المرأة التونسية بصفوف جيش الطيران في جميع الاختصاصات ومشاركتها ضمن جميع المهمات العملياتية وبأهمية مشاركتها في مهام حفظ السلام.
وعبّرت عن إعجابها بالنموذج التونسي الذي يطبق مبدأ المساواة بين الرجال والنساء في شتّى المجالات بالرغم من التحديات التي تواجهها المرأة وانخراط الجيش الوطني في مقاربة النوع الاجتماعي.
ويشار إلى أنه انطلق الشروع في انتداب المرأة بالجيش التونسي منذ سنة 1976 بالنسبة للضباط وضباط الصف في عدّة اختصاصات (بما فيها طيارين).
واضطلعت المرأة منذ ذلك الوقت بعدّة خطط على غرار وكيل الدولة العام مدير القضاء العسكري ومدير الميزانية والبرمجة والرقابة ورئيس قسم العمليات بجيش الطيران ورؤساء أقسام أطباء بالمستشفى العسكري الأصلي للتعليم بتونس فضلا عن مشاركتها في حفظ السلام منذ عام 2007 وآخرها في مالي عام 2018.
وارتفعت نسبة انتداب العنصر النسائي بالمؤسسة العسكرية التونسية بصفة ملحوظة حيث انتقلت من 6% سنة 2015 إلى 16% وفق آخر إحصائيات عام 2017.
وفي إطار إدماج مقاربة النوع الاجتماعي داخل المؤسسة العسكرية، تبذل وزارة الدفاع التونسية المجهودات الضرورية لملائمة البنية الأساسية والمعدات والتجهيزات الحالية والمستقبلية للحاجيات الخصوصية للعسكريات قدر الإمكان وذلك، في انسجام مع قرار مجلس الأمن 1325 الصادر سنة 2000 المتعلّق بالمرأة والأمن والسلم ومَأْسسة مقاربة النوع الاجتماعي.