جريمة تهز الجزائر... القاتل حرق ودفن الضحية تحت الأرض

استيقظ الجزائريون، اليوم الثلاثاء 4 كانون الثاني/يناير، على وقع جريمة راحت ضحيتها شابة جزائرية في العقد الثالث من عمرها وتدعى فتيحة منصوري، تم العثور على جثتها مدفونة تحت الأرض بمنطقة تسمى "مشتة الشط"

الجزائر ـ .
حسب معلومات لوكالتنا فإن الشابة فتيحة منصوري التي تعمل ممرضة، في أحد مستشفيات المحافظة توارت عن الأنظار من المنزل منذ خمسة أيام تقريباً.  وعن تفاصيل الجريمة التي تعتبر الأولى في عام 2022، قالت مصالح الحماية المدنية (الدفاع المدني)، اليوم الثلاثاء، في بيان رسمي، إنه تم العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية وجدت محروقة ومدفونة تحت الأرض بالمكان المسمى مشتة الشط التابعة لبلدة "فكيرينة" بمحافظة أم البواقي.  
وكشف البيان أنه تم نقل الجثة إلى مستشفى مدينة "عين البيضاء" بحضور ممثلين عن القضاء ومصالح الأمن. 
وأطلقت مصالح الأمن الجزائري تحقيقات معمقة للتعرف على هوية القاتل، وأسفرت التحقيقات الأولية عن مشتبه بهم. 
وحسب المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإن الضحية مطلقة، وسبق لها وأن خاضت غمار السياسة وترشحت للانتخابات البرلمانية التي نظمت في 12 حزيران/يونيو الماضي. 
ولا تعتبر حادثة القتل والتنكيل بالجثة عن طريق الحرق الأولى من نوعها في الجزائر، إذ اصطدم الجزائريون بالعشرات من الجرائم الشبيهة، ولعل أبرزها جريمة قتل شيماء في تشرين الأول/أكتوبر 2020 والتي تم العثور على جثتها في محطة مهجورة للوقود بمدينة الثنية ببومرداس التي تبعد 50 كلم شرق الجزائر العاصمة، بعد أن استدرجها القاتل وقام باغتصابها قبل أن يضربها ويحرق جثتها بالبنزين.