مركز الأخبار ـ أثار مقتل الطالبة إيمان إرشيد في إحدى الجامعات الخاصة، أمس الخميس 23حزيران/يونيو، غضب الأردنيين، بينما لا يزال البحث جارياً عن القاتل الذي أطلق 5 رصاصات عليها قبل الفرار من موقع الجريمة.

بعد حادثة قتل الطالبة الجامعة إيمان إرشيد، أصدرت مديرية الأمن العام الأردنية بيان جاء فيه "أقدم أحد الأشخاص على إطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات داخل جامعة خاصة شمال العاصمة".

وأضاف البيان أن الفتاة "أسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة، ولاذ الفاعل بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه"، ولاحقاً فارقت الفتاة الحياة متأثرة بإصابتها.

وقال مصدر مطلع على الحادثة للوسائل الإعلامية أن "المغدورة إيمان إرشيد (21 عاماً) والتي تدرس في كلية التمريض في جامعة العلوم التطبيقية (شمالي عمان) أصيبت بحوالي 5 عيارات نارية في الرأس"، موضحاً أن "التشريح أظهر أن العيارات النارية أدت إلى كسر وتهتك في الجمجمة".

وحتى الآن لا يزال الجاني المجهول الهوية هارباً، ولم تعرف بعد أسباب ارتكابه الجريمة.

وأثارت هذه الحادثة غضب الأردنيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا صورة الضحية إيمان إرشيد، وهاشتاغ (#إعدام قاتل التطبيقية)، مستنكرين هذه الجريمة وربطها مع جريمة قتل الطالبة المصرية "نيرة أشرف" التي قتلت بأداة حادة لرفضها الارتباط بالجاني، وطالبوا بإنزال أقصى العقوبات عليه.

ومن جهة أخرى قالت إدارة الجامعة في بيان رسمي "تتعهد الجامعة بالملاحقة القضائية لكل من تسبب بهذا الحادث المؤلم حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة".

وتأتي هذه الجريمة في الأردن بعد أيام من قتل شاب مصري طالبة طعناً أمام جامعتها بمدينة المنصورة في مصر إثر رفضها الارتباط به.