المغرب ـ شهدت قرية مغربية في ضواحي مدينة تطوان شمال المغرب جريمة قتل مروعة، حيث أقدم شخص على إنهاء حياة زوجته وأربعة من أبنائه في ظروف غامضة.

تمكنت السلطات الأمنية، مساء أمس الاثنين 15 تموز/يوليو، بمدينة تطوان شمال المغرب، من توقيف الأب القاتل في ارتكاب مجزرة في حق أربعة من أبنائه وزوجته.

وأمرت النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بتطوان، عناصر المركز الترابي للدرك الملكي باقتياد المشتبه به نحو المركز، قصد الاستماع إليه لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بالاشتباه فيه، بارتكابه مجزرة بحق أفراد أسرته الصغيرة، ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية قبل عرضه على ممثل الحق العام.

وكثفت عناصر الدرك الملكي أبحاثها وتحرياتها الميدانية والتقنية، وتم توقيف الأب الذي كان قد فر إلى وجهة مجهولة مباشرة بعد ارتكابه الجريمة، إذ تم توقيفه على مستوى مدارة سبيرادا، حيث كان ينتظر وسيلة نقل لتغيير المكان، بعدما بقي مختبئاً في الغابات والأودية المجاورة لمدة ثلاثة أيام.

وكان سكان دوار أسلا، التابع لنفوذ الجماعة القروية البغاغزة، التي تبعد عن تطوان بحوالي 45 كيلومتراً شمال المغرب، قد استفاقوا صباح السبت الماضي، على وقع جريمة بشعة، راح ضحيتها 4 أطفال لا يتجاوز سن أكبرهم 12 عاماً، فيما يبلغ أصغرهم 4 أعوام، وكان عمر الطفلين الآخرين 6 و8 أعوام.

وقد عثرت العناصر الأمنية على الضحايا مضرجين في الدماء، إلى جانب والدتهم، البالغة من العمر 38 عاماً، في وقت لم يظهر فيه أي أثر لوالدهم، ما رجح فرضية وقوف رب الأسرة وراء تصفية الزوجة والأبناء.