جمعية تونسية تدعو إلى سحب الثقة من النوّاب المتورّطين في أعمال العنف ضد النساء

نددت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات في بيانها الصادر أمس الخميس 1تموز/يوليو، بحادثة العنف التي شهدها البرلمان التونسي بعد إقدام نائب عن ائتلاف الكرامة بالاعتداء على عبير موسي بالضرب

تونس ـ .
دعت جمعية الناخبين والناخبات لسحب ثقتهم من النواب المتورطين في أعمال العنف ضد النساء، إثر الاعتداء بالعنف المادي الذي تعرّضت له رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي الأربعاء 30حزيران/يونيو، من النائب الصحبي صمارة.
وطالبت الجمعية البرلمان الكفّ عن إتباع منهج الصمت المتعمّد أمام العنف المسلّط على النساء داخله وخارجه.
وشدّدت على ضرورة أن تتخذ رئاسة مجلس نواب الشعب كل الإجراءات المستعجلة والضرورية لضمان أمن النائبات والنوّاب وعدم تكرار هذه الأحداث.
كما طالبت برفع الحصانة عن النائب المعتدي بالعنف على زميلته، وأن يتم تطبيق القانون عدد 58 عن طريق إشعار النيابة العمومية وإعلامها بأنّ عنفاً مادياً بارزاً وواضحاً يتكرر في البرلمان ودعتها للتحرك من أجل إيقاف هذا النزيف.
ودعت الجمعية النسوية لمواجهة حوادث القتل المتعددة والاعتداءات بالعنف ضدّ النساء خاصة وقد تصاعد عددها في المدة الأخيرة، منددة بتراخي وتقصير الجهاز القضائي وخاصّة النيابة العمومية في توفير الحماية اللازمة للنساء ضحايا العنف.