جمعية جزائرية: يجب إشراك المدارس في محاربة العنف ضد النساء
جددت جمعية حورية للمرأة الجزائرية الدعوة إلى مراجعة عميقة لقانون الجمعيات بما يشجع تفعيل العمل الجمعوي وتنظيمه.

الجزائر ـ أفضى اجتماع المجلس الوطني لجمعية حورية للمرأة الجزائرية في دورته العادية الثانية بمقر الجمعية إلى المُطالبة بإدراج حصص توعوية في المناهج التربوية الرسمية بُغية رفع مُستوى الوعي لدى الأجيال الصاعدة بأهمية المرأة.
ترى الجمعية أن "العنف والتنمر والتمييز في المدرس يعتبر من أهم الأسباب التي تُساهم في انتشار العُنف ضد النساء والفتيات وهو الأكثر انتشاراً واستمراراً وحتى تدميراً في عالمنا اليوم"، ومما تم الاتفاق عليه خلال النقاش "تفعيل مشروع سند لخلايا الإصغاء الذي يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، ومشروع لبنة للتأهيل للزواج، الذي يهدف إلى إعداد الشباب للحياة الزوجية بشكل واعٍ ومسؤول، وجميع هذه المشاريع يكمن هدفها في تقليص ظاهرة العنف ضد المرأة داخل إطار العلاقة الزوجية".
وأشادت الجمعية بـ "عضوية الجمعية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وكذا المجلس الوطني للمرأة والأسرة وهو استحقاق حازته الجمعية نظير عملها الدؤوب وسعيها الحثيث لتقديم الإضافة التي تشرف المرأة الجزائرية والدعوة إلى تفعيل هذه العضوية لتمثل باقتدار تطلعات المرأة الجزائرية وترسيخ قيم وثوابت الأسرة، وترقية الفضاءات الجمعوية لتكون حاضنة للطاقات والكفاءات النسوية".
وجددت الجمعية الدعوة إلى مراجعة عميقة لقانون الجمعيات بما يشجع على تفعيل العمل الجمعوي وتنظيمه ويجذب إليه بتخفيف الإجراءات الادارية المتعلقة بالتأسيس وتنظيم الفعاليات والتمويل واعتماد نمط الاشعار والتصريح بدل الترخيص المسبق.