جميلة بوحيرد: لولا وضعي الصحي لكنت في الصفوف الأولى مع المجاهدين الفلسطينيين

قالت المناضلة جميلة بوحيرد في رسالة وجهتها إلى المقاومة الفلسطينية، بأن لولا وضعها الصحي لكانت في الصفوف الأولى مع المجاهدين الفلسطينيين.

الجزائر ـ
وجهت المناضلة جميلة بوحيرد رسالةً إلى المقاومة الفلسطينية اليوم الاثنين 17أيار/مايو، نقلها النّاشط في المجال الانساني كريم رزقي، قالت فيها "إنّها تُتابع ما يجري في السّاحة الفلسطينية لحظة بلحظة، وأنّها تشعرُ بالفخر والاعتزاز كلما رأت صواريخ المقاومة تزين سماء فلسطين وتدك مدن الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت جميلة بوحيرد التي تتواجد حالياً في المستشفى لإصابتها بفيروس كورونا "إنّ المقاومة الفلسطينية أعادت لها الأمل بأنّ الأمّة لا زالت حية، وأن الاستعمار ليس قضاءً وقدراً، وإنما هو حالة استثنائية ومؤقتة وما على الفلسطينيين سوى الاستمرار في مقاومته الباسلة لطرد المحتلين".
وتابعت جميلة بوحيرد التي يعرفها الفلسطينيون والعرب جميعاً كواحدة من أيقونات الكفاح في العالم إنّه لولا وضعها الصحي الذي لا يسمح لها بالتّحرك والسّفر "لكانت في الصّفوف الأولى مع المجاهدين الفلسطينيين لاستكمال معركتها في تصفية الاستعمار".
وحسب النّاشط كريم رزقي، فإن المجاهدة جميلة بوحيرد خاطبته بتأثّر كبير عما يحدث في قطاع غزة، وقالت "إن قلبها يتقطّع، وهي تشاهد جثثَ الأطفال والنّساء تُستخرج من تحتِ الأنقاض"، مؤكدة أنّ "العدو الإسرائيلي انهزم مرتين، الأولى ميدانياً أمام ضربات المقاومة، والثانية أخلاقياً عندما انتقم بهدم المباني على رؤوس المدنيين".