الجزائر ـ ، منصب سيناتور بمجلس الأمة، ضمن قائمة الثلث الرئاسي التي أعلن عنها رئيس الجمهورية.

قالت المناضلة جميلة بوباشا في رسالتها أمس الثلاثاء 15 شباط/فبراير " لقد خدمت هذا الوطن بجانب أخواتي وإخواني كمناضلة، وعدت بعد ذلك إلى حياتي كمواطنة، كما أفضل أن أبقى عليها"، وذلك بعد العرض الذي تلقته من قبل السلطات العليا في البلاد.

جميلة بوباشا هي واحدة من المناضلات اللواتي شاركن في حرب التحرير الكبرى، عرفت على المستوى العالمي من خلال كتاب المحامية الفرنسية جيزيل حليمي وسيمون دي بوفوار الذي جاء تحت عنوان "قصة تعذيب فتاة جزائرية صدمت الرأي الفرنسي الليبرالي".

والجدير ذكره أنه تم ألقاء القبض على جميلة بوباشا عام 1960 ووضعت في السجن العسكري حيث أخذت اعترافاتها تحت التعذيب والاعتداء.

وقد تم الحكم عليها بالإعدام في عام 1961، إلا أنه تم الإفراج عنها بموجب اتفاقيات إيفيان في عام 1962، وكانت هذه الاتفاقية هي نتائج المفاوضات بين القادة الوطنيين الجزائريين من الحكومة الجزائرية وبين الموفد الفرنسي.