جهود حثيثة للاعتراف بـ "الفصل العنصري بين الجنسين" في أفغانستان
عقدت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان اجتماعاً في العاصمة النرويجية أوسلو للاعتراف بـ "الفصل العنصري بين الجنسين" في أفغانستان.
مركز الأخبار ـ تعيش ملايين النساء والفتيات تحت قمع منهجي من قبل حركة طالبان بعد سيطرتها على البلاد منذ أكثر من عامين، وعلى الرغم من الجهود الدولية إلا أنها لا تزال مستمرة في حرمان النساء من حقوقهن الأساسية.
نظمت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق المرأة اجتماعاً في العاصمة النرويجية أوسلو، لدعم المرأة الأفغانية والتأكيد على الاعتراف وتجريم "الفصل العنصري بين الجنسين" في أفغانستان وخلال الاجتماع قالت الناشطة الحقوقية والمدافعة عن حقوق المرأة، هدى خموش "إننا في هذا الاجتماع، نحاول أن نكون الصوت القوي للنساء والفتيات الأفغانيات من خلال إيصاله للعالم أجمع".
وأشارت إلى أنه "نريد أن نعترف بالفصل العنصري بين الجنسين باعتباره أحد أهم القضايا التي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في حماية حقوق المرأة في أفغانستان".
ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي أعلنت فيه عدة دول أنها ستتقدم بشكوى أمام محكمة لاهاي حول الممارسات والانتهاكات التي ترتكبها حركة طالبان منذ سيطرتها على البلاد في آب/أغسطس 2021 بحق النساء من خلال سن قوانين ضد المرأة وحقوقها أو منعها بشكل منهجي من المشاركة في الحياة العامة.