'جبالنا هي كرامتنا وسندافع عنها حتى النهاية'
قالت عضو حركة حرية المرأة الإيزيدية خوخي جندي إنهم سوف يتصدون بكل حزم لكل من يحاول احتلال شنكال مرة أخرى، وأضافت "سوف لن نسلم مصيرنا للقوى الخارجية، جبالنا هي كرامتنا، وسوف ندافع عن أرضنا وكرامتنا حتى النهاية"

ألماس نايف
شنكال- .
بتاريخ التاسع من شهر تشرين الأول/ديسمبر اتفقت كل من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان فيما بينهما حول الأوضاع في شنكال، ووقعتا اتفاقاً مشتركاً حولها. وبعد أن أدرك أهالي شنكال تداعيات هذه المؤامرة التي تحاك ضدهم، اتخذوا موقفاً حازماً ونظموا العديد من الفعاليات الاحتجاجية. ومن إحدى تلك الاحتجاجات المتواصلة حتى الآن هي فعالية "خيمة الكرامة" التي نظمت تحت شعار "كلنا آسايش".
الفعالية الجماهيرية دخلت يومها الـ 114 ولا زالت متواصلة حتى اليوم. عضو منسقية حركة حرية المرأة الإيزيدية خوخي جندي واحدة من المشاركات في فعالية خيمة الكرامة، تؤكد إصراهم على مواصلة الفعالية حتى الوصول إلى النتائج التي انطلقت من أجلها.
"الدفاع عن الجبال تعني الدفاع عن كرامتنا"
حول الأحداث الأخيرة في شنكال، قالت خوجي جندي "منذ الثالث من آب/أغسطس عام 2014 ونحن نواصل المقاومة في شنكال إلى جانب أبنائنا، ولا توجد قوة تستطيع احتلال أرضنا مرة أخرى، سوف نقاوم حتى النهاية من أجل الدفاع عن وطننا. وسوف نتصدى بكل قوتنا لكل من يحاول القضاء علينا.
إن هدف الحكومة العراقية فرض الاستسلام علينا، ولكن الشعب الذي تعرض للإبادة سوف لن يستكين مرة أخرى للاستعباد ولن يقبل به. إنهم يلجؤون إلى كل هذه الممارسات بهدف إجبار شعبنا على التخلي عن المقاومة. هدفنا هو الدفاع عن أرض الآباء والأجداد، وإذا تطلب الأمر فإننا سوف نضحي بأرواحنا أيضاً لأن الدفاع عن الجبال هو دفاع عن كرامتنا.
إنهم يسعون إلى ارتكاب مجزرة جديدة بحق شنكال. نحن لسنا الإيزيديين الذين يعرفونهم، نحن الآن نملك قوات حماية، ونحن لا نثق بأي قوات أخرى. نحن نقاتل ونقاوم من أجل عقيدتنا وثقافتنا. إننا نناشد جميع أبناء الشعب الإيزيدي، بأداء مسؤولياتهم في الدفاع عن شنكال، وعدم السماح للأعداء بالدخول إلى أرضنا".