جامعة طهران تفرض الحجاب الإجباري على الطالبات
بالتزامن مع إعادة فتح الجامعات الإيرانية في العام الجديد، ضغط مسؤولو الأمن في جامعة طهران على الطالبات لارتداء الحجاب مؤكدين أنه في حال مخالفة ذلك سيتم سحب بطاقاتهن الجامعية
مركز الأخبار ـ بالتزامن مع إعادة فتح الجامعات الإيرانية في العام الجديد، ضغط مسؤولو الأمن في جامعة طهران على الطالبات لارتداء الحجاب مؤكدين أنه في حال مخالفة ذلك سيتم سحب بطاقاتهن الجامعية.
أفادت مجموعة من الطالبات أن مسؤولو الأمن في جامعة طهران يصعدون وتيرة الضغط والقمع ضدهن، من خلال فرض الحجاب عليهن في الوقت الذي أعيد فيه فتح الجامعات يوم الأحد 3 نيسان/أبريل الجاري، لبدأ العام الدراسي الجديد.
وأوضحت الطالبات أن هناك أنظمة تتعلق بالسكن الجامعي التابع لجامعة طهران، مشيرات إلى أن تلك الأنظمة تسمح للمرأة المتزوجة بالعودة إلى السكن بعد ساعات العمل القانونية فقط إذا ذهب زوجها معها إلى السكن، ولا يسمح لطلاب السكن الذين يذهبون إلى منازل الأقارب بالبقاء أكثر من يومين في الأسبوع.
وبالرغم من أن ظاهرة قمع الطالبات والضغط عليهن من قبل مسؤولي الجامعة ليست جديدة، إلا أنها في كل مرة تأخذ أبعاداً جديدة وتصبح أكثر حدة، وفي الوقت الذي نشر فيه الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت مجموعة من الطالبات في جامعة طهران أن مسؤولي الأمن بالجامعة ضغطوا عليهن لارتداء الحجاب، وفي حال لم يرتدينه سيتم مصادرة بطاقتهن الجامعية.
وكتبت الناشطة المنتقدة للحجاب الإجباري فيريشته الطوسي، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه أعيد فتح الجامعة بعد مرور عامين على إغلاقها.
وأدت القوانين القائمة على النوع الاجتماعي إلى فرض قيوداً جعلت الحياة صعبة للغاية لمواصلة الطالبات تعليمهن، ويعد تحديد وقت مغادرة السكن الجامعي والعودة إليه، ومراقبة الطالبات إحدى "الإجراءات التأديبية" التي تتبعها الجامعات الإيرانية.
وأصبحت الجامعات التي كان من المفترض أن تكون مكاناً لنمو وتطور العلم والمعرفة، وسيلة للقمع ومضايقة الطالبات من قبل النظام الإيراني.