'حزب اليسار الأخضر سيكون صوتنا'

أكدت نساء مدينة آمد بشمال كردستان على أنهن ستدعمن حزب اليسار الأخضر في الانتخابات "سنقف ضد هذه الحكومة المعادية للمرأة وسنقوم بتقديم كامل دعمنا لصالح حزب اليسار الأخضر".

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ تركيا تتجه نحو انتخابات تاريخية ستقام بتاريخ الرابع عشر من أيار/مايو، وفي هذه الأيام القليلة المتبقية للانتخابات، تتسارع الأحزاب السياسية في عملها، وأن حزب الشعوب الديمقراطي HDP، الذي يواجه خطر الإغلاق يدخل الانتخابات من خلال قوائم حزب اليسار الأخضر.

بدأ حزب اليسار الأخضر بفتح مكاتب انتخابية في عدة أماكن، وأيضاً فتح مكاتب انتخابية نسائية خاصة، حيث تحولت هذه الافتتاحيات إلى ساحة تحتشد بالداعمين، وأكدت النساء هناك بأنهن سوف تخرجن من هذه الانتخابات منتصرات، كما وجهوا نداء إلى كل من يطالب بالديمقراطية والحقوق بالتصويت لحزب اليسار الأخضر.

 

"يجب وضع حد لهذه الحكومة المعادية للمرأة"

وقالت زوليفة كيشمير بأنهن وبصفتهن نساء كرديات، تدعمن حزب اليسار الأخضر وتقمن بمتابعة سير الأنشطة الانتخابية، وكما وجهت نداء إلى الجميع للنضال من أجل مستقبل المجتمع "نحن النساء الكرديات وخاصة في هذه الانتخابات القادمة سنقف ضد هذه الحكومة القائمة وسنقوم بتقديم كامل دعمنا لصالح حزب اليسار الأخضر، لماذا حزب اليسار الأخضر؟ لأن الحزب الذي يدافع عن حقوق المرأة ويناضل من أجل العدالة هو حزب اليسار الأخضر، لهذا السبب سوف نقوم بدعمه، ويجب وضع حد لهذه الحكومة التي تخلق نفسها من خلال العداء تجاه المرأة والمجتمع، لقد حان الوقت لأن نقول "كفى"، أن المجتمع والنساء والشباب/ات بحاجة إلى التنفس، ولهذا يجب على جميع النساء، وكل أولئك الذين يؤيدون العدالة أو الحقوق، القيام بدعم حزب اليسار الأخضر، ويجب على الجميع الدخول في الحملة الانتخابية والنضال من أجل مستقبل المجتمع".

 

"لنناضل من أجل الحرية والعدالة"

ومن جانبها دعت خيرية فيليز الجميع إلى دعم حزب اليسار الأخضر مؤكدة على أن النجاح يأتي من الوحدة، وذكرت إن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق المرأة "سوف نصوت من أجل أنفسنا، أنا أدعم حزب اليسار الأخضر من أجل السلام والديمقراطية والعدالة، نحن الأمهات نناضل منذ سنوات من أجل السلام، ويجب أن نتحد ونناضل من أجل تدمير هذه الحكومة الديكتاتورية، يقوم بإهانة النساء كل يوم، أناشد جميع الأمهات والشباب الأكراد من هنا للتصويت لحزب اليسار الأخضر من أجل الحرية، ويجب أن نفوز، فليعد كافة الكرد الذين تم إدماجهم إلى جذورهم الأصيلة فلنتكاتف معاً يداً بيد و وننتصر معاً، النصر وثم النصر".

 

"حزب اليسار الأخضر سيكون صوتنا"

بينما أوضحت إيلم يافوز بأنهم سوف يتجهون نحو صناديق الانتخاب من أجل التغيير، وذكرت بأن حزب اليسار الأخضر سوف يكون صوت كل من المرأة والمجتمع وفي البرلمان "سوف نمنح أصواتنا لحزب اليسار الأخضر، وأننا كأمهات ونساء حياتنا في هذه الجغرافية صعبة للغاية، ونريد تغيير مصيرنا، لن نقبل أن يكون مصيرنا هو الموت، نريد الوحدة، لا نقبل أن نحكم بقدر خال من الحياة".

وقالت "سنمضي نحو صناديق الانتخاب لنقول للجميع إننا موجودون هنا وإننا في البرلمان، ودائماً ما يتم فرز النساء في المرتبة الثانية نحن لا نقبل هذا، أن سبب تصويتنا لحزب اليسار الأخضر، هو لأنه يمثل الوحدة ولأنه يمثل العدالة، لا يمكن أن تستمر هذه المرحلة على هذا النحو، ففي كل يوم يتم قتل النساء والكرد، لذا يجب على الجميع أن يناضل معاً من أجل تحقيق الوحدة والسلام في البلاد، وسنستمر بالعمل وسوف نهتف بأصواتنا في البرلمان بأقوى طريقة أمكنت، وسوف يكون حزب اليسار الأخضر صوتنا".