مركز الأخبار ـ نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريراً يؤكد بأن التغطية الإلزامية للمذيعات على التلفزيون ينتهك حقوق المرأة في حرية التعبير ويدعو إلى التشكيك في استقلاليتهن الشخصية ومعتقداتهن.

بحسب تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، فإن القيود التي فرضتها طالبان على المذيعات تقيد الوصول إلى المعلومات للأشخاص الصم أو ضعاف السمع ويحتاجون إلى إشارات صوتية ومرئية.

وأضافت المنظمة من خلال التقرير بأن الأمر الأخير هو جزء من حملة طالبان المستمرة على منع الفتيات من التعليم الثانوي، ومنع النساء من معظم الوظائف، وتقييّد حريتهن في الحركة، ووصول النساء إلى الرعاية الصحية.

ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى دعم حملة "حرروا وجهها" التي أطلقها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في اجتماعاتها الدبلوماسية مع طالبان والتحدث علانية ضد انتهاكات طالبان المتزايدة لحقوق النساء والفتيات.

وقالت هيومن رايتس ووتش أن الضغط المتزايد والمنسق يمكن أن يؤثر على قرارات طالبان، والدول المانحة مدينة للنساء والفتيات في أفغانستان.

وأصدرت حركة طالبان، يوم الخميس 19 أيار/مايو، قراراً الزمت فيه جميع المذيعات العاملات في جميع القنوات التلفزيونية بتغطية وجوههن أثناء تقديم البرامج.

وأثار القرار ردود فعل واسعة النطاق، حيث ارتدى بعض مذيعي التلفزيون الأفغان المحليين، أقنعة للتعبير عن تضامنهم مع المذيعات عند الظهور على شاشات التلفزيون.