حورا نيكباخت: بخشان عزيزي مرآة الشرف في وجه الإعدام
روت السجينة السياسية سابقاً حورا نيكباخت تجربتها المؤلمة مع الناشطة بخشان عزيزي في سجن إيفين، مؤكدةً أن الظلم الذي عاشته لا يُحتمل ولا يُنسى، داعيةً الجميع للتحرك ومشاركة قصتها، لأن بخشان عزيزي تمثل روح المقاومة والرحمة والكرامة.
مركز الأخبار ـ في أول ظهور مصور لها، تحدثت حورا نيكباخت عن سنوات من الاعتقال، تخللها الألم والصمت، وعن لحظة التحول التي دفعتها لكسر القيود النفسية والحديث علناً عن بخشان عزيزي.
قالت السجينة السياسية سابقاً حورا نيكباخت في الفيديو المصور "الإعدامات كانت دائماً تبدو غير عادلة، لكن هذه المرة رأيت الظلم بعيني وعشته، بخشان ليست مجرد اسم، إنها روح تقاوم، امرأة ساعدت اللاجئين في المخيمات، وكرست حياتها للنساء والأطفال".
ووصفت تجربة العيش مع بخشان عزيزتي في جناح النساء بأنها لحظة فاصلة في وعيها السياسي والإنساني "كانت تجربة العيش مع بخشان في سجن إيفين للنساء مختلفة تماماً لطالما بدت عمليات الإعدام ظالمة، لكنني هذه المرة رأيتُ هذا الظلم وعايشته بأم عيني. كتبتُ مرات عديدة عن إعدام الكرديات، خاصةً من أجل بخشان، لا يزال علي أن أروي ما رأيته"، مؤكدةً أن القضية ليست سياسية بحتة، بل قضية كرامة ونجاة "حتى لو لم تكن ناشطاً سياسياً، هناك أرواح تُزهق يومياً، وبخشان واحدة منها، يجب أن نعرف لماذا هي تحت حكم الإعدام، ومن أين تنبع هذه الأحكام".
وترد على من يشكك في شهادتها "الكثيرون يظنون أنني أبالغ، لكن ما رأيته يتجاوز الشرف والكرامة والحرمان والإنسانية. بخشان عزيزي هي مرآة لا يجب أن تُكسر".
وفي ختام رسالتها، دعت حورا نيكباخت الجميع إلى التحرك "اقرأوا عنها، شاركوا قصتها، حتى وسم بسيط قد ينقذ حياة، بخشان يجب أن تبقى حية، لأنها رمز الحب والشرف والرحمة، ولأنها قادرة أن تلهم النساء في طريق الحرية".