مركز الأخبار ـ لا تزال الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس مستمرة لليوم الـ409 على التوالي، وسط قصف عنيف واستهدافات متكررة لمراكز النزوح والإيواء، ومراكز وطواقم الدفاع المدني التي أعلنت عن تدمير العشرات من مراكزها ومقراتها.

قالت وسائل الإعلام اليوم الاثنين 18 تشرين الثاني/نوفمبر، أن 7 مدنيين بينهم نساء قتلوا جراء قصف للقوات الإسرائيلية استهدفت مناطق سكنية غربي قطاع غزة ومخيم جباليا ورفح، كما قامت بنسف مباني سكنية في الحي السعودي غرب مدينة رفح، وقُتل 15آخرين جراء سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وأفادت مصادر طبية اليوم في تقريريها الإحصائي لعدد ضحايا الحرب على غزة، أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 76 قتيلاً و158 مصاباً، خلال الساعات 24 الماضية ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 34 ألف و922 قتيلاً و103 ألف و898 مصاباً.

 

خسائر الدفاع المدني

نشر الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، اليوم الاثنين حصيلة الخسائر التي تكبدها في طواقمه البشرية والمادية خلال 409 يوماً من الحرب على القطاع، وقال إن إجمالي المراكز والمقرات المدمرة والمتضررة بلغت 17 مركز ومقراً من بينها 14 مركز ومقر بشكل كلي و3 مراكز بشكل جزئي.

وأشار إلى أن إجمالي المركبات المدمرة والمتضررة جراء القصف بلغت 56 مركبة، بينها 12مركبة إطفاء وإنقاذ ومركبتي إنقاذ تدخل سريع وأربعة مركبات صهريج مياه، و8 مركبات إسعاف ومركبة سلم إنقاذ هيدلوليكي و13مركبة إدارية تم تدميرها بشكل كلي، إضافة إلى 11 مركبة أطفاء وإنقاذ و3 مركبات إسعاف ومركبتين صهريج مياه تم تدميرها بشكل جزئي.

وتسبب الحصار وهجمات القوات الإسرائيلية على شمال قطاع منذ أكثر من شهر بخروج منظومة الدفاع المدني عن العمل، كما أجبرت طواقمه على النزوح إلى وسط وجنوب القطاع، كما وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عشرات جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين شمال غزة.