حركة السبت الأرجواني تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة ضد كراهية طالبان للنساء

دعت حركة السبت الأرجواني إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد كراهية طالبان للنساء، مشيرةً إلى أن العلاقات الدبلوماسية مع طالبان تشجعها على العنف وكراهية النساء.

مركز الأخبار ـ بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، تزايدت أعمال العنف ضد المرأة والاعتداء الجنسي والزواج القسري، كما حُرمت المرأة من حقوقها وحرياتها الفردية وظهرت كراهية النساء نتيجة للتفاعل الدبلوماسي بين دول العالم مع طالبان.

طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع طالبان واتخاذ تدابير حازمة ومستهدفة لمنع ذلك، كما نشرت حركة الاحتجاج النسائية الأفغانية، المعروفة باسم "حركة السبت الأرجواني"، نداء بعنوان "تحرك عاجل ضد كراهية طالبان للنساء في أفغانستان" على حسابها على منصة (X) أمس.

وتضمن البيان كشف للانتهاكات التي تعرضت لها النساء "بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة مرة أخرى في أفغانستان، أصبح الزواج القسري أكثر شيوعاً، وخاصة بين القاصرات وفي حين أن هذا الوضع يمهد الطريق للاعتداء الجنسي، فإن النساء والفتيات تتعرضن لعدم المساواة بين الجنسين في جميع مجالات الحياة، وهناك تراكم خطير في مجال حقوق المرأة في أفغانستان، كما تزايدت التقارير عن العنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب على أيدي أعضاء حركة طالبان، بشكل مثير للقلق".

ولفت البيان إلى أنه "أدى جو الخوف والقمع الذي خلقته حركة طالبان إلى زيادة حالات الانتحار وتعاطي المخدرات بين النساء واضطرت النساء اللاتي لم تجدن مفراً من الضغوط التي تمارسها حركة طالبان إلى الانتحار، وتحاول النساء التكيف مع حياتهن اليومية في ظل ظروف لا تطاق".

وأكد البيان أن "النهج الذي تتعامل به دول العالم مع طالبان والتفاعل الدبلوماسي مع هذه الجماعة لا يضفي الشرعية على حكومة طالبان فحسب، بل ويجعلها أكثر جرأة في الاستمرار في سلوكها السيئ دون خوف من العواقب".

وطالب بقطع العلاقات الدبلوماسية مع حركة طالبان كون ذلك يشجعها على الاستمرار بالعنف وكراهية النساء "إننا نطالب الأمم المتحدة ودول العالم بإعطاء الأولوية لحماية حقوق الإنسان في أفغانستان، وإظهار التضامن مع النساء اللاتي تناضلن من أجل حريتهن وكرامتهن، وفرض عقوبات مستهدفة ضد قادة أفغانستان ومؤسساتها بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ونطالب بإنهاء العلاقات الدبلوماسية مع طالبان وإنشاء هيئة دولية مستقلة لمراقبة وضع حقوق الإنسان في أفغانستان والإبلاغ عنه حتى تحترم طالبان حقاً حقوق الإنسان وحقوق المرأة".