حملة لجنة المعلمين تطالب بتكوين جبهة لوقف إطلاق النار الفوري

أكدت جمعية لجنة المعلمين السودانيين أن الأطفال هم أكثر من تأثر في الحرب حيث الملايين منهم أصبحوا خارج التعليم في البلاد.

سلمى عبد الرحيم

السودان ـ دعت حملة لجنة المعلمين السودانيين لوقف إطلاق النار الفوري بين طرفي النزاع والالتزام بالقرارات الأممية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.  

ناشدت عضوة حملة لجنة المعلمين السودانيين درية محمد بابكر المنظمات الحقوقية بضرورة النظر في قضية المعلمات/ون القابعات/ون في معتقلات طرفي النزاع والضغط من أجل إطلاق سراحهن/م أو تقديمهم لمحاكمات عادلة.

وتحدث عن أبرز ملامح المرحلة الثانية للحملة التي تهدف إلى بناء جبهة عريضة تضع خارطة للطريق للضغط من خلالها على طرفي النزاع من أجل تحقيق فعلي لوقف فوري لإطلاق النار والجلوس على طاولة التفاوض من خلال آلية التشبيك التي خرجت بها الحملة بعد اكتمال المرحلة الأولى مع الأجسام المتضامنة.

وقالت "وجدت التفافاً شعبياً واسعاً من الشعب السوداني بمختلف قطاعاته في الحملة التي سبق وأن انطلقت في السابع والعشرون من شهر حزيران الماضي والتي تهدف إلى إيصال صوت المعلمات/ون الرافضات/ون للحرب والمطالبة بالسلام"، مضيفة "المعلمون دعاة سلام وبناة حضارة".

ولفتت إلى أن قطاع التعليم يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالنزاعات والحروب، مؤكدةً على أن حملة لجنة المعلمين السودانيين جاءت من أجل ما يعيشه المواطن السوداني من نزوح وتشرد ولجوء.

وأشارت إلى تأثير الحرب على الأطفال "هناك مليون طفل يواجهون آثار الحرب والدمار و19 مليون  أصبحوا خارج إطار التعليم، و4 مليون عادوا إلى مرحلة الأمية، وهذا في ظل تراكم ثلاث دفعات دراسية في انتظار بداية العام الدراسي".