حملة "أريد أن ألتقي بعبد الله أوجلان" تجمع أكثر من ألفي توقيع
تم جمع أكثر من ألفي توقيع من مختلف مكونات المجتمع السوري، ضمن حملة "اريد أن ألتقي بعبد الله أوجلان" التي انطلقت من إقليم شمال وشرق سوريا، للمطالبة برفع العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

مركز الأخبار ـ حظيت حملة "أريد أن ألتقي بعبد الله أوجلان" تفاعلاً واسعاً من أطياف متعددة من المجتمع السوري، مما يعكس تنوعاً مجتمعياً وتضامناً إنسانياً لافتاً.
في إطار الحملة العالمية والتي حملت شعار "أريد أن ألتقي بعبد الله أوجلان"، تم جمع 2.541 توقيعاً من مختلف المناطق السورية، وتم أرسالها إلى جهات دولية بارزة، من بينها الأمين العام للأمم المتحدة، لجنة مناهضة التعذيب (CPT)، مجلس الاتحاد الأوروبي، مجلس حقوق الإنسان، ووزارة العدل التركية.
وقد أعلنت كل من "مبادرة الحرية للقائد عبد الله أوجلان في سوريا" و"مبادرة المحامين المدافعين عن عبد الله أوجلان في سوريا" أن الحملة شهدت مشاركة واسعة من مختلف مكونات المجتمع السوري، شملت مناطق في إقليم شمال وشرق سوريا، ومدناً كدمشق، حلب، اللاذقية، طرطوس، درعا، القنيطرة، السويداء، وإدلب.
وشارك في الحملة شخصيات من خلفيات قومية ودنية متنوعة من الكرد والعرب، السريان، الأرمن، الإيزيديين، التركمان، الشركس، إضافة إلى ممثلين عن مذاهب إسلامية متعددة كالسنة، والعلويين، والإسماعيليين، والدروز.
وضمت قائمة الموقعين ناشطين في مجال حقوق الإنسان، أكاديميين، سياسيين، مثقفين، شيوخ عشائر، علماء دين، أطباء، مهندسين، وممثلين عن شرائح مجتمعية مختلفة، جميعهم عبّروا عن رغبتهم في كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وفتح باب اللقاء معه، في خطوة تعكس تضامناً إنسانياً واسعاً ودعوة للعدالة والحرية.
والجدير بالذكر أن حملة "أريد أن ألتقي بعبد الله أوجلان"، انطلقت في 20 آب/أغسطس الماضي، من خلال "المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان" و"مبادرة المحامين السوريين للدفاع عنه" فيما انطلقت على المستوى الدولي من "منصة السلام والحرية الأوروبية" في حزيران/يونيو الماضي، ولاقت اهتماماً متزايداً من جهات حقوقية وشعبية في مختلف أنحاء العالم.