مركز الأخبار ـ تستمر الحرب الدائرة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس لليوم الـ 333 على التوالي، في ظل امتداد الإبادة الجماعية إلى الضفة الغربية.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء 3 أيلول/سبتمبر، عن ارتفاع حصيلة الحرب المستمرة إلى 40 ألف و819 قتيلاً، فيما أصيب 94 ألف و291 آخرين، منذ قرابة أحد عشر شهراً.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاثة مجازر وصل منها إلى المستشفيات 33 قتيلاً و67 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية"، لافتة إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

من جهة أخرى، حذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي، من امتداد "العنف الإبادي الإسرائيلي" في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

وأشارت الخبيرة الإيطالية فرانشيسكا ألبانيزي التي فوضها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى أن "القوات الإسرائيلية ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة".

وقالت إن "الإبادة الجماعية الذي ترتكبها القوات الإسرائيلية قد تتجاوز غزة وتمتد إلى جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مضيفةً أن "الفصل العنصري الإسرائيلي يستهدف قطاع غزة والضفة الغربية، في إطار عملية شاملة للتصفية والإحلال والتوسع".

ودعت المجتمع الدولي إلى "بذل كل ما في وسعه لوضع حد فوري لخطر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ووضع حد لاستيطان الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل".

ومنذ بدء الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ازدادت أعمال العنف في الضفة الغربية التي يعيش فيها نحو 490 ألف مستوطن إسرائيلي بين ثلاثة ملايين فلسطيني.

كما تمكنت وزارة الصحة في قطاع غزة من تطعيم نحو 161 ألف طفل في يومها الثالث من الحملة ضد شلل الأطفال في المدينة الوسطى بالقطاع.

وجاء في بيان الوزارة عبر موقع التواصل الاجتماعي "التلغرام" أنه "انطلقت حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة وسط قطاع غزة، على أن تمتد لكافة مناطق القطاع حتى 12 أيلول الجاري".

وفي وقت سابق أفادت مديرة الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إيناس حمدان بأن فرقها وشركاءها تمكنوا من الوصول إلى حوالي 159 ألف طفل وسط القطاع في ثاني أيام حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.