حملة الدفاع عن شريفة محمدي تطالب بالإفراج الفوري والغير مشروط عنها

تم تحديد موعد النظر في الاتهامات الموجهة ضد الناشطة العمالية شريفة محمدي المعتقلة في سجن لاكان بمدينة رشت.

مركز الأخبار ـ بحسب التقرير الذي نشرته حملة الدفاع عن شريفة محمدي فقد تم الإعلان عن موعد جلسة النظر في التهم الموجهة إليها.

أعلنت حملة الدفاع عن الناشطة شريفة محمدي يوم الجمعة 8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وبحسب هذا الإعلان، ستعقد جلسة المحكمة يوم الخميس 14 من الشهر ذاته في الفرع الثاني لمحكمة الثورة الإسلامية في رشت.

وكتبت حملة الدفاع عن شريفة محمدي في إعلانها "باسم جميع النشطاء الذين كان لهم دور في إلغاء حكم الإعدام الأولي، نعلن أنه لا يجوز قبول أي حكم غير التبرئة المشرفة من جميع التهم".

كما طالبت هذه الحملة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن شريفة محمدي، وقالت "اعتقلت شريفة محمدي من منزلها في 5 كانون الأول/ديسمبر 2023 من قبل عملاء إدارة المخابرات، وفي 30 من الشهر نفسه تعرضت للضرب العنيف من سجن لاكان في رشت ونقلت إلى سجن سنندج وبعد مرور بعض الوقت تم إعادتها إلى سجن لاكان".

وأضافت الحملة "بعد ثلاثة أشهر من الحبس الانفرادي، تم نقلها إلى الجناح العام لسجن لاكان في رشت، وعقدت الجلسة الأولى بشأن التهم الموجهة إلى شريفة محمدي في 9 حزيران/يونيو من هذا العام، وقد تمت محاكمتها بالقضية التي رفعتها المخابرات ضدها، دون تقديم أي أدلة، بتهم مثل (التمرد)".

ولفتت الحملة إلى أنه "من الاتهامات الموجهة ضدها الانتماء إلى إحدى جماعات المعارضة، إلا أنه بحسب أنباء من مصادر مقربة من عائلتها فإن شريفه محمدي كانت عضواً في رابطة المنظمات العمالية حتى عام 2013، ولا علاقة لهذه الجمعية بأي جماعات معارضة للسلطة، لذلك فإن تهمة التمرد بسبب انتمائها إلى هذه الجماعات غير صحيحة".

وفي صباح الثاني من تموز/يوليو الماضي أعلنت حملة الدفاع عن شريفة محمدي إلغاء حكم الإعدام في المحكمة الابتدائية.