'هل ستكون هناك عدالة بين وعود من يطمح إلى السلطة؟'

تساءلت عائلة شنيشار خلال وقفتها الاحتجاجية المستمرة في يومها الـ 721 "هل ستكون هناك عدالة بين وعود من يطمح إلى السلطة؟".

رها ـ بدأت عائلة شنيشار منذ ساعات الصباح الباكر وقفتها الاحتجاجية أمام اللافتة التي كُتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار"، مذكرة بأنهم قضوا شهر رمضان العام الماضي أمام المحكمة "إذا لم يتم تحقيق العدالة، فسوف يفتتحون إفطارهم أمام المحكمة هذا العام أيضاً".

عن الانتخابات قال فريد شنيشار إن الحكومة الحالية تطمح إلى حكم البلاد مرة أخرى "هل تكون هناك عدالة بين وعود من يطمح إلى السلطة؟ هل سيقول سنتعامل مع المواطنين بالتساوي والعدل؟ إذا كان سيستخدم مثل هذه الجملة، فعليه أولاً أن ينظر أمام محكمة أورفا ثم يقدم مثل هذا الوعد".

وكتبت عائلة شنيشار اليوم الاثنين 13 آذار/مارس، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "إن المطالبة بالعدالة في مكان لا يوجد فيه عدالة هي من أصعب المهام في العالم. ولا يزال ألمنا كما كان في اليوم الأول".

وكانت قد بدأت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.