'حان الوقت لوقف آلة الإعدام بالنزول إلى الشوارع'
أصدرت مجموعة من المنظمات، بياناً احتجاجاً على تأكيد حكم الإعدام بحق الناشطة بخشان عزيزي باعتبارها "عاملة إنسانية".
مركز الأخبار ـ احتجت محاميات كردستان واتحاد نساء كردستان، وناشطات في مجال حقوق المرأة بسنه والنساء في كردستان ضد التمييز بين الجنسين، في بيان مشترك على حكم الإعدام الصادر بحق بخشان عزيزي، التي عملت في المجال الإنساني لمساعدة اللاجئين من مخيمات شنكال وسوريا.
في بيانها، سلطت المنظمات والناشطات النسويات الضوء على الاحتجاجات الشعبية الواسعة النطاق ضد تأكيد حكم الإعدام الصادر بحق بخشان عزيزي وريشة مرادي، وفي إشارة إلى نضالات الشعب ومقاومته في انتفاضة Jin Jiyan Azadî، قالت "دعونا لا نخاف ولا نخضع، ولنبدأ فصلاً جديداً في النضال من أجل الحرية والوقوف في وجه نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وجاء في البيان "كما تعلمون جيداً، إيران تحت حكم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي كلما واجهت فيها الحكومة الاستبدادية تحديات خطيرة وتدهورت أحوالها داخل إيران وخارجها، خلال حكمها الذي دام 45 عاماً، زادت من سرعة آلة الإعدام الخاصة بها".
وأضافت البيان "بخشان عزيزي، عاملة في المجال الإنساني ساعدت ذات يوم اللاجئين في مخيمات شنكال وسوريا، حيث كانوا محتجزين لدى داعش، وقد تم تأكيد حكم الإعدام الصادر بحقها من قبل حكومة إيران الخاضعة لسيطرة داعش"، لافتةً "نحن ناشطات حقوق المرأة ونشطاء المجتمع المدني والناشطون السياسيون وعائلات الضحايا نعلن أن الجمهورية الإسلامية في الأيام الأخيرة من حكمها، وهي حكومة استبدادية عاجزة عن توفير الاحتياجات الأساسية كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم والغاز".
وتابع البيان "إنها تريد تنفيذ أحكام الإعدام وعمليات القتل الوحشية، وإن المحاكم الحكومية همجية في إصدار أحكام الإعدام وتنفيذها في هذه اللحظة التاريخية، لقد اختاروا أداة لقمع المجتمع والسيطرة عليه وتعويض الإخفاقات الإقليمية، ولقد رأوا مدى ثبات قوتهم في خلق الخوف والسيطرة على المجتمع بإصدار أحكام الإعدام".
وأوضح البيان "إن تزايد أحكام الإعدام وتنفيذها دليل على خوف ورعب الحكام الحاليين من تقدم المجتمع واستنزاف رأس مالهم الاجتماعي، في حين أننا نعارض حكم الإعدام الصادر بحق بخشان عزيزي ووريشة مرادي، ونعلن أن اليوم هو الوقت المناسب للنزول إلى الشارع لوقف آلة الإعدام".
وختمت المنظمات بيانها بالقول "هذه المرة، دعونا لا نستسلم للترهيب والتجنيس ولنبدأ فصلاً جديداً في النضال من أجل الحرية بالوقوف في وجه نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، دعونا نكسر الصمت مرة أخرى، كما حدث عام 2022، النصر لنا، تحيا الحياة، وليس الإعدام".