غزة... ورشة توعوية بيئية حول "التغير المناخي والنوع الاجتماعي"
أكد المشاركين في ورشة العمل التوعية البيئية على ضرورة عمل استراتيجيات بيئية تساعد المرأة في التكيف مع التغير المناخي، وإدماج قضايا المساواة بين الجنسين في برامج تغير المناخ.
نغم كراجة
غزة ـ نظَّم مركز شؤون المرأة في غزة ورشة عمل توعوية حول "التغير المناخي والنوع الاجتماعي"، اليوم الاثنين 4تموز/يوليو، لرفع الوعي والمعرفة بقضية التغير المناخي التي تعتبر قضية عالمية، وكيفية تناولها اعلامياً، بحضور عدد من الصحفيين/ات والمختصين /ات والمهتمين/ات بالشأن المناخي والبيئي.
خلال ورشة العمل قالت منسقة الإعلام في مركز شؤون المرأة ريم البحيصي "تأتي هذه الورشة لرفع الوعي والمعرفة بقضية التغير المناخي التي تعتبر قضية عالمية، وكيفية تناولها اعلامياً، وآليات التكيف مع التغير المناخي"، منوهة إلى أن قطاع غزة الأكثر تأثراً بالتغير المناخي باعتباره منطقة هشة بيئياً واقتصادياً وزراعياً، بالإضافة إلى أن المرأة تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية البيئية تجاه التغير المناخي، وتأثير هذه القضية على احتياجات النساء والفتيات الإنسانية والأساسية.
وأشارت منسقة مشروع تمكين المرأة لمواجهة التغير المناخي إسراء شبلاق إلى أن "التغير المُناخي كارثة بيئية أرهقت العالم وأثرت على جميع قطاعات الحياة، بما فيها الزراعي والصناعي والاقتصادي، متمثلًا في حدوث تغيرات في معدل الحالة الجوية، مثل درجات الحرارة والرطوبة وكمية الأمطار والرياح، وجميع هذه الممارسات البشرية غير صديقة للبيئة".
وأكدت أن جميعها ظهرت بسبب الأنشطة البشرية الغير صديقة للبيئة، مؤكدة على أهمية اشراك ودمج المرأة من أجل التخفيف من آثار التغير المناخي التي تؤثر بشكل مباشر على النساء والفتيات واحتياجاتهن.
وأوصى المشاركون/ات في روشة العمل على ضرورة عمل استراتيجيات بيئية تساعد المرأة في التكيف مع التغير المناخي، كتقديم الخدمات المنقذة للحياة، والخدمات متعددة القطاعات المقدمة للنساء والفتيات الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي، والعمل على اتخاذ خطوات عملية في اتجاه التصدي للتغير المناخي واحتياجاتهن.
وأكدوا على ضرورة إدماج قضايا المساواة بين الجنسين في سياسات وبرامج تغير المناخ في الزراعة والأمن الغذائي من خلال الأبحاث والدراسات وزيادة الوعي وتنمية القدرات.