مركز الأخبار ـ نشرت حملة الدفاع عن شريفة محمدي، السجينة السياسية والناشطة العمالية المعتقلة في سجن لاكان بمدينة رشت، أمس الثلاثاء 17 كانون الأول/ديسمبر، تقريراً عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي حول محاكمة شريفة محمدي والتي من المقرر أن تنعقد غداً الخميس بفرع محكمة الثورة بمدينة رشت في إيران دون حضورها.

بحسب التقرير الذي نشرته حملة الدفاع عن شريفة محمدي، فإنه على الرغم من الطلب الكتابي لمحامي القضية وطلب شريفة محمدي المثول أمام المحكمة، إلا أن هذا الطلب تم رفضه من قبل المحكمة، واعتبرت حملة الدفاع عن شريفة محمدي أن انعقاد هذه المحكمة غيابياً يعد "ظلماً واضحاً" في إجراءات القضية.

وكانت قد اعتقلت الناشطة العمالية شريفة محمدي في 5 كانون الأول/ديسمبر 2023 على يد المخابرات في منزلها وفي 30 من الشهر ذاته من نفس العام، تم نقلها من سجن لاكان في رشت إلى سجن سنه، وبعد مرور بعض الوقت، أعيدت إلى سجن لاكان وبعد ثلاثة أشهر نُقلت من الحبس الانفرادي إلى الجناح العام للسجن.

وعقدت جلسة المحكمة لشريفة محمدي في 9 حزيران/يونيو الماضي، وتمت محاكمتها بسيناريو وهمي، دون أية مستندات وأدلة باتهامات باطلة من بينها تهمة "التمرد".

ومن الاتهامات الأخرى الموجهة لشريفة محمدي، الانتماء إلى إحدى الجماعات المعارضة، وبحسب الخبر المنشور نقلاً عن مصادر مقربة من عائلتها "كانت عضوة في رابطة المنظمات العمالية حتى عام 2013، وهذه الجمعية لا علاقة لها بحزب كومله".

وفي صباح يوم الخميس 4 تموز/يوليو الماضي، أعلنت حملة الدفاع عن شريفة محمدي حكم الإعدام الصادر بحق الأخيرة في المحكمة الابتدائية، وألغت محكمة الاستئناف هذا الحكم نهائياً في 12 تشرين الأول/أكتوبر، وأحالتها إلى نفس الفرع لإعادة النظر فيه.