غارات إسرائيلية تقتل أكثر من عشرين مدنياً بينهم منتظري مساعدات في غزة

قُتل أكثر من عشرين شخصاً بينهم نساء وأطفال في غارات جوية إسرائيلية أستهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط تصاعد العمليات العسكرية شمالاً وجنوباً ونزوح واسع للسكان.

مركز الأخبار ـ تواصل القوات الإسرائيلية حرب الإبادة الجماعية على غزة منذ 697 يوماً على التوالي وتجدد يومياً غاراتها ونسفها لمنازل المدنيين، وترتكب المزيد من المجازر مما يفاقم من معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان، وسط مجاعة قاسية. 

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء الثاني من أيلول/سبتمبر، أن أكثر من عشرين شخصاً قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مباني سكنية في مناطق مختلفة من غزة بينهم  خمسة من طالبي المساعدات.

وكانت الضربات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية أمس أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 31 شخصاً أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، فيما تواصل هجومها الواسع على أكبر مدن القطاع وفقاً لمصادر طبية، مع استمرار الاتهامات لإسرائيل من قبل باحثون بارزون في قضايا الإبادة الجماعية بارتكاب إبادة وهي اتهامات ترفضها السلطات الإسرائيلية.

وفي جنوب غزة، قالت مصادر طبية إن عدد من المصابين وصلوا إلى المستشفيات نتيجة قصف إسرائيلي على خيمة تأوي نازحين بالمنطقة الجنوبية لمواصي في خان يونس، أما في الشمال شنت القوات الإسرائيلية واحدة من أعنف العمليات العسكرية منذ بدء حرب،  حيث تتواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي وإطلاق النار من الطائرات الإسرائيلية المسيرة، مما أدى إلى تدمير مبان سكنية ونزوح مئات العائلات، كما أنها نفّذت عمليات نسف لمبان في بلدة جباليا.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس، عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب المستمرة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس والتي بدأت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى أكثر من 63 ألف و557 قتيل و160 ألف و660 مصاب، من بينهم 2294 من منتظري المساعدات الإنسانية وأكثر من 16839مصاب، فضلاً عن ارتفاع عدد ضحايا التجويع إلى 349 قتيل بينهم 127 طفل.