مركز الأخبار ـ تعد كينيا من أكثر المناطق عرضة لحدوث فيضانات جراء التغيرات المناخية التي تترافق مع ظاهرة "إل نينيو" التي تسببت بهطول أمطار غزيرة في البلاد.

أكدت حاكمة مدينة كينيا سوزان كيهيكا اليوم الاثنين 29 نيسان/أبريل، على أن 42 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم إثر انهيار سد بالقرب من مدينة ماي ماهيو شمال العاصمة نيروبي، فيما لا يزال البحث مستمر عن جثث في الوحول والعمل على انتشالها.

وأشارت الحاكمة إلى أن الفيضانات قامت بجرف المنازل وقطع الطرقات، ويعيش السكان الآن في حالة خوف من ارتفاع عدد القتلى لأن الكثيرين ما زالوا في عداد المفقودين.

وأفاد مسؤولون محليون أن 76 شخصاً لقوا مصرعهم في كينيا منذ آذار/مارس الماضي، جراء هطول أمطار أكثر غزارة من المعدل في شرق إفريقيا والتي تترافق مع ظاهرة "إل نينيو" المناخية، كما قتل عشرات آخرون ونزح مئات الآلاف بعد هطول أمطار غزيرة على بلدان أخرى في منطقة شرق إفريقيا بما فيها تنزانيا وبوروندي.

وفي آواخر عام 2023 تعرضت منطقة شرق إفريقيا لفيضانات غير مسبوقة خلال موسم الأمطار، فيما فقد في أيار/مايو عام 2018 عشرات الأشخاص حياتهم عندما إنهار سد في سولاي في ولاية ناكورو إثر الأمطار الغزيرة.