مركز الأخبار ـ ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في النيجر إلى 159 شخصاً مقارنةً بأوائل أيلول/سبتمبر الجاري حيث بلغت حصيلة القتلى 103 شخصاً.

أعلنت سلطات النيجر، أمس الاثنين 19 أيلول/سبتمبر، مقتل 159 شخصاً نتيجة الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في إحدى المواسم الممطرة غير المسبوقة في هذه الدولة التي تعاني الجفاف عادةً.

وبحسب وسائل إعلامية، تظهر الأرقام الرسمية أن 121 شخصاً لقوا مصرعهم جراء انهيار منازلهم وغرق 38 آخرين هذا العام، كما تأثر نحو 225 شخصاً بالفيضانات، وأصيب نحو 200 آخرون، وتضرر عشرات الآلاف من المنازل، بالإضافة إلى المدارس والمراكز الطبية ومخازن الحبوب والماشية.

وارتفعت الحصيلة الجديدة مقارنةً بالتحديث الأخير الذي بلغ 103 قتلى بحلول أوائل أيلول/سبتمبر الجاري، كما حذرت الأرصاد الجوية في النيجر من استمرار هطول أمطار غزيرة حتى نهاية الشهر الجاري.

وحذر مراقبون صحيون من أن أكثر من 4.4 مليون شخصاً أي نحو خُمس السكان، قد يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث تمر النيجر بأزمة غذائية خطيرة.

وغالباً ما يكون موسم الأمطار السنوي في النيجر بمنطقة الساحل بين حزيران/يونيو، وآب/أغسطس أو أيلول/سبتمبر، لكن في الأعوام الأخيرة ازدادت كثافة هطول الأمطار ما أدى إلى تسريع مخاطر حدوث فيضانات قاتلة خصوصاً في الأحياء العشوائية.