في يوم البيئة بإقليم كردستان... فعاليات تؤكد على أهمية الاحتفاء بالطبيعة

أكدت سكرتيرة المرأة في حزب الخضر جيهان صالح، على أهمية الاحتفاء بيوم البيئة ودور الهيئة والفرد والمنظمات المعنية والقطاع الخاص والإعلام في هذا السياق.

السليمانية ـ في يوم البيئة في إقليم كردستان، نظم حزب الخضر الكردستاني والمنظمات البيئية، أمس الأربعاء 16 نيسان/أبريل، فعاليات وأنشطة للاحتفال بيوم البيئة في حديقة "آزادي" بمدينة السليمانية، بحضور العديد من المنظمات والنشطاء البيئيين.

تضمنت الفعاليات زراعة العديد من الشتلات، وإطلاق سراح مجموعة من الطيور والسناجب إلى الطبيعة، ومن ثم تم توجيه عدة مقترحات إلى الجهات المعنية للحفاظ على البيئة.

وقال رئيس حزب الخضر الكردستاني والمنظمات البيئية، في بيان، إنه يأتي تحديد يوم البيئة بسبب الهجوم الكيمياوي على منطقتي باليسان وشيخ وسانان من قبل نظام البعث الدكتاتوري عام 1987 وحتى الآن، كانت هناك محاولات لتدمير البيئة في إقليم كردستان "نتيجة للقصف والهجمات على أراضينا، تتعرض بيئتنا للتدمير من خلال اختفاء الأشجار والينابيع وإبادة الطيور، إن عدم وجود نظام سليم وهجمات الدول المجاورة هي إنذار خطير لتدمير طبيعة إقليم كردستان".

وشدد على أهمية حماية البيئة من خلال رفع الوعي بين المواطنين، والعمل على جعل بيئة إقليم كردستان أفضل وأكثر خضرة من خلال تنفيذ مطالبهم ومقترحاتهم.

 

"التلوث البيئي يؤدي إلى تدمير الحياة"

من جانبها قالت جيهان صالح سكرتيرة المرأة في حزب الخضر، إنه في كل عام في يوم البيئة بإقليم كردستان تقام العديد من المهرجانات والأنشطة وتقديم شعارات ومقترحات للمواطنين من خلال إطلاق سراح الطيور وزراعة الأشجار، فبدون البيئة لن تكون هناك حياة للعيش، لافتةً إلى أن البيئة لا تقتصر على تنظيف الطرق والمدن ولا يمكن أن تكون البيئة من اختصاص المواطنين فقط، بل يجب على الجهات المعنية تسهيل عملية تنظيف وزراعة الأشجار للحصول على مدينة خضراء وصحية.

وأشارت إلى أن دخول ناقلات النفط وشاحنات الغاز إلى المدن وتنفيذ المشاريع من أجل الربح المادي أدى إلى تمزق طبقة الأوزون وفقدان الهواء النقي في المنطقة، مضيفةً "من خلال تركيب مشاريع السكك الحديدية، ورفع الوعي بين أفراد المجتمع من خلال الدروس البيئية وإظهار أضرار التلوث للمواطنين، يمكننا تنظيف بيئة منطقتنا".