مركز الأخبار ـ تواصل طائرات القوات الإسرائيلية لليوم 423على التوالي قصف المدنيين في قطاع غزة، مخلفة أعداد كبيرة من القتلى والمصابين، فضلاً عن آلاف المفقودين.

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الاثنين الثاني من كانون الأول/ديسمبر، أن قطاع غزة بات يضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف بالنسبة إلى عدد السكان العالم، مؤكداً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان في القطاع المدمر جراء الحرب المستمرة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، واصفة الوضع بالكارثي والمروع.

وأوضح أن العديد من الأطفال يخسرون أطرافهم ويخضعون لعمليات جراحية بدون مخدر، مؤكداً أن ما يجري في غزة هي واحدة من أخطر الجرائم الدولية في العالم.

وكان مدير منظمة الصحة العالمية قد حذر في وقت سابق من تدهور الأوضاع في شمال قطاع غزة الذي دمرته الحرب، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية والحصار الذي أدى إلى انتشار المجاعة بين السكان، وخروج المراكز الصحية عن الخدمة والتي تهدد بدورها حياة الآلاف للخطر.

وعلى الصعيد الميداني، قالت وسائل الإعلام أن 46 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال قتلوا جراء قصف للقوات الإسرائيلية على أماكن متفرقة من قطاع غزة كبيت لاهيا وغرب جباليا، تزامن ذلك مع إطلاق النار من قبل الآليات الإسرائيلية في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.

 

4مجازر ضحيتها 37 قتيلاً

وقالت وزارة الصحة بغزة في تقريرها الإحصائي، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر بحق المدنيين في غزة، وصل منها للمستشفيات 37 قتيلاً و 108 مصاباً خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحرب إلى 44 و466 ألف قتيل، و105 ألف و358 مصاب.

ورغم كل المجازر التي ترتكب، وتزهق أرواح العشرات يومياً لا تستطيع فرق الإنقاذ والدفاع المدني الوصول  إليهم.