مركز الأخبار ـ تسبب قصف للاحتلال التركي على القافلة المتوجهة إلى سد تشرين بوقوع عدد من القتلى والمصابين.

أعلن مجلس تجمع نساء زنوبيا أمس الأربعاء الثامن من كانون الثاني/يناير، عن استشهاد الإدارية في المجلس كرم الحمد نتيجة استهداف الاحتلال التركي للقافلة المتوجهة إلى سد تشرين.

وأدى القصف على القافلة المتوجهة إلى السد إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 آخرين، تم نقلهم إلى مشافي المنطقة لتلقي العلاج.

وكان تجمع نساء زنوبيا قد أصدر بياناً بعد الإعلان عن استشهاد كرم الحمد جاء فيه "استشهاد كرم الحمد، وهي في مهمة نبيلة ضمن وفد أهالي إقليم شمال وشرق سوريا المتوجه إلى سد تشرين لإدانة هجوم الاحتلال التركي على السد، والتأكيد على صمود قوات سوريا الديمقراطية في وجه الاحتلال التركي، ما هو إلا دليل قاطع على وحشية الاحتلال وأهدافه الخبيثة".

وأكد البيان أن "الاحتلال التركي يواصل استهداف النساء اللواتي تناضلن من أجل الحرية والعدالة والمساواة، وأن استشهاد كرم الحمد، هو نداء لنا جميعاً لكي نرفع أصواتنا عالياً، ونعلن للعالم أجمع بأننا لن نستسلم".

وأجرت وكالتنا لقاء معها منذ ما يقارب الأسبوع أكدت فيه أن "الفتن التي تجري في المنطقة ما هي إلا ضرب لمكتسبات ثورة روج آفا والنيل من إرادة المرأة الحرة، وعرقلة مسيرة الثورة"، لافتةً إلى أن "الشعب يقظ لما يدور من حوله والحرب الخاصة التي تمارس ضدهم "نحن مدركين للافتراءات والأكاذيب التي يتم تداولها، ولن ننجر ورائها، ونسعى لكشف حقيقة الأخبار المضللة، لن يستطيعوا بهذه الأساليب نئينا عن إكمال مسيرتنا نحو الحرية".