في حصيلة جديدة... ارتفاع قتلى التفجير في اليمن إلى 18 شخص

ارتفع عدد قتلى تفجير المنزل الذي استهدفه الحوثين في مدينة البيضاء باليمن إلى 18 شخص بينهم نساء وأطفال، في وقت لا يزال هناك عدد من المفقودين والمحاصرين لم يتم الوصول إليهم.

مركز الأخبار ـ أكدت رئيسة مؤسسة الدفاع عن الحقوق والحريات هدى الصراري، أن الانتهاكات والجرائم التي يقوم بها الحوثيين بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، يجب أن تنتهي وأن تلاقي إدانة من العالم أجمع.

ارتفع عدد قتلى التفجير الذي قام به الحوثيين باستهداف منزل في منطقة رادع التابعة لمدينة البيضاء وسط اليمن إلى 18 قتيلاً جلهم نساء وأطفال، بعد أن فجرت المنزل على رؤوس قاطنيها وبداخله أكثر من 20 شخصاً.

وأكدت تقارير سابقة أن عدد الذين قتلوا بلغ 12 شخص، بعد تضرر المنازل القريبة من المنزل المستهدف.

وبدورها أشارت رئيسة مؤسسة الدفاع عن الحقوق الحريات هدى الصراري، أن عدد ضحايا التفجير المنزل في رادع بلغ 32 بين قتيل ومفقود ومصاب، مضيفةً أن التفجير تسبب بسقوط العديد المنازل المجاورة للمنزل المستهدف وتم انتشال 12 شخص من تحت أنقاض المنازل بينهم 3 نساء وطفل.

وأوضحت أنه لا يزال هناك عدد من المفقودين لم يتم انتشالهم، كما أن هناك20 شخصاً من الأسر المجاورة لا يزالوا محاصرين تحت الانقاض، مؤكدة أنه من المرجح أن ترتفع أعداد الضحايا نتيجة قلة الإمكانيات الوصول إلى المحاصرين والمفقودين تحت الانقاض.

وأكدت أن مثل هذه الجرائم اللاإنسانية التي يرتكبها الحوثين ضد المدنيين في قراهم، يجب أن تنتهي وأن تلاقي إدانة من العالم أجمع.

ويواجه اليمنين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين حرمان من أبسط مقومات العيش بكرامة وحرية، إضافة للحق بالحياة والمسكن الأمن والسلامة وكلها حقوق أساسية أقرتها كافة التشريعات والقوانين، وفق ما أوضحته هدى الصراري.