قامشلو ـ ، ونددت بالهجمات المتكررة للدولة التّركية على المنطقة.

بعد 134 يوماً من المقاومة والدعم العالمي تمكنت وحدات حماية المرأة والشعب من تحرير مدينة كوباني في 26 كانون الثّأني/يناير 2016، ويصادف الأول من تشرين الثّاني/نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للتضامن مع مقاومة كوباني. 

استهل البيان بالتهنئة بالذكرى السَّنوية السّابعة للتضامن مع مقاومة كوباني "نستذكر شهداء المقاومة، الذين أظهروا المقاومة التّاريخية في كوباني، وأبرزوا دور المرأة وبطولتها، وإسهامها بالانتصار على أشرس تنظيم إرهابي في العالم".

وقال البيان أن المرأة تركت بصمة فريدة عبر إسقاطها لأقنعة الدّولة التّركية المزيفة، والتّركيز على إظهار الوجه الحقيقي لها "دعمت تركيا وساندت تنظيم داعش الارهابي، الذي سعى لإعادة المرأة إلى الجّهل والتّخلف".

وأشار البيان إلى أن مقاومة آرين ميركان التي ما تزال شاهدةً على الدّور المهم الذي قامت به المرأة، "كان انتصاراً عالمياً على الارهاب ليس على مستوى كوباني فقط، بل في العالم أجمع".

وتابع البيان "انتفضت أغلبيّة مدن العالم، وجميع القوى الدّيمقراطية لتساند هذه المقاومة العظيمة، وترفض ذلك الهجوم الوحشي، فأعلن الأول من شهر تشرين الثّاني يوماً عالمياً للتضامن مع هذه المقاومة، التي أبرزت إرادة الشّعوب وقدرتها على الوقوف في وجه الظّلم والاحتلال".

كما أشار البيان إلى الهجمات والتهديدات التركية المستمرة "ما تزال الدّولة التّركيّة تُصر وبقوة على الانتقام لهذا الانتصار، ونشهد اليوم تهديدات ومحاولات لاحتلال مناطقنا، واستهداف المدنيين بالطّائرات المسيرة بشكل متكرر، وما هذا إلا محاولة للانتقام والنّيل من عزيمة الشّعب، وتحطيم معنوياته، فمجزرة حلنج التي سقطت فيها ثلاث شهيدات تُظهر مدى وحشية الدّولة التّركيّة، واستهدافها للمرأة".

وفي ختامه أكد البيان على دعوة جميع القوى الدّيمقراطيّة والمطالبة بالسّلام، وجميع التّنظيمات النّسائية العالمية، للالتفاف حول مقاومة روج آفا، والتّنديد بممارسات الاحتلال التّركي اتجاه المدنيين، "ندعو للوقوف معنا لدحر الأنظمة الدّيكتاتورية التي تشكل خطراً على جميع شعوب الشّرق الأوسط، وخاصة على المرأة".