رها ـ وصلت عائلة شنيشار إلى محكمة أورفا بشمال كردستان، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 7 أيلول/سبتمبر، للبدء بالوقفة الاحتجاجية المطالبة بالعدالة.

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وقد تم الاحتفاظ بـ "أمر السرية" لأكثر من 4 سنوات على ملف التحقيق المتعلق بالجريمة، والذي تم فصله عن مستشفى سروج الحكومي، ويرغب فريد شنيشار ومحامي الملفات بولنت دوران الحصول على معلومات حول تطورات الملف، في الوقت الذي تم فيه تغيير المدعي العام الذي يتولى القضية للمرة العاشر وبالتالي كان هذا التغيير العاشر في ملف التحقيق.

وقامت عائلة شنيشار بوضع إشارة على صفحة وزير العدل بكير بوزداغ على مواقع التواصل الاجتماعي قائلةً "لقد ارتكبت جريمة ضد الإنسانية أمام الكاميرات في مؤسسة البلاد، وفي ظل استمرار قرار السرية بشأن ملف القضية تم تغيير المدعي العام للمرة العاشرة".