في الذكرى الثالثة لاستشهادها... هفرين خلف سعت لتحقيق السلام في سوريا

استشهدت هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل خلال العملية العسكرية التركية التي استهدفت مناطق شمال وشرق سوريا في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر.

زينب خليف

دير الزور ـ نظم مجلس الفرات بالتنسيق مع المجالس المحلية في الخط الشرقي في هجين بريف دير الزور الشرقي شمال وشرق سوريا ندوة لاستذكار الشهيدة هفرين خلف. 

"عملت في شتى المجالات، لتثبت في كل يوم أن السلام يبنى بالعمل الجاد، فسلام المرأة ووجودها كان الهدف الأسمى لهفرين خلف التي أرادت إثبات دور المرأة في السياسة"، هذا ما أكدت عليه الندوة التي نظمت اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/أكتوبر، في دير الزور، في الذكرى الثالثة لاستشهاد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف.

وعلى هامش المحاضرة قالت الإدارية في لجنة المرأة بمجلس الفرات غادة عادل "الشهيدة هفرين خلف ليست شهيدة حزب سوريا المستقبل بل إنها شهيدة سوريا فهي عملت دوماً على تحقيق السلام في البلاد التي انهكتها الحرب"، مشيرةً إلى أنه "علينا دوماً استذكار شهدائنا وخاصة النساء، ونؤكد أننا مستمرون بالسير على طريقها".

وأضافت "لم يتمكن الاحتلال التركي من إيقاف المقاومة بقتل هفرين خلف على يد مرتزقته خلال اجتياحه لمناطقنا فما زلنا نناضل بوجه الفكر الأبوي والاحتلال".

فيما قالت الإدارية في لجنة الصلح بتجمع نساء زنوبيا في هجين منى العويد "منذ استشهادها نستذكر الشهيدة هفرين خلف لأنها تمثل الإرادة الحرة للمرأة ونحن نفخر بها"، مضيفةً "المرأة هي صانعة الحرية والسلام والمساواة والعدالة وقتل النساء هو قتل لكل ذلك".

وتخلل الندوة قراءة بيان لتجمع نساء زنوبيا أكد على أن "هفرين خلف كانت المثل الأعلى للنضال وكانت من المؤسسات لحزب سوريا المستقبل الذي يسعى للوصول بسوريا للحرية والديمقراطية والتعددية واللامركزية".

وأشار البيان إلى أن هفرين خلف "قاومت ودافعت بكل ما أوتيت من قوة عند المرأة والتي تجسد الكفاح والنضال وتركت خلفها نساء قويات مناضلات يكملن الطريق الذي رسمته، فنحن نساء شمال وشرق سوريا سوف نكمل الطريق لنصل لحياه ديمقراطية تسودها المساواة والعدالة".