في الذكرى الـ 19 لاستشهادها... مؤتمر ستار في لبنان يستذكر المناضلة فيان صوران
يصادف اليوم الذكرى الـ 19 لاستشهاد المناضلة فيان صوران التي جسدت بتضحيتها موقفاً ثابتاً اتجاه المؤامرة الدولية بحق القائد أوجلان.
بيروت ـ استذكر مؤتمر ستار في لبنان من خلال بيان أصدره اليوم الأحد الثاني من شباط/فبراير، المناضلة فيان صوران التي عبرت عن موقفها الرافض من المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان بإضرام النار بجسدها، معاهداً على مواصلة دربها حتى تحقيق تطلعات الشعوب التواقة للحرية.
فيان صوران ولدت في إقليم كردستان عام 1981 وهي من عشيرة جاف الكردية، انضمت إلى صفوف حركة التحرر الكردستانية عام 1997، وفي الثاني من شباط/فبراير 2006 أضرمت النار بجسدها في عملية فدائية رداً على المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.
وفي الذكرى الـ 19 لاستشهادها أصدر مؤتمر ستار في لبنان بياء جاء فيه "باسم مؤتمر ستار في لبنان، نستذكر اليوم بكل فخر واعتزاز الرفيقة المناضلة فيان صوران (ليلى والي حسين)، التي سطّرت بدمائها الطاهرة أسمى معاني الفداء والتضحية في سبيل الحرية والكرامة".
وتطرق البيان إلى شخصيتها ونضالها "لقد كانت الرفيقة فيان نموذجاً للمرأة المقاومة التي كرّست حياتها للنضال، مؤمنةً بعدالة قضيتها وقيم الحرية التي حملتها في قلبها وعقلها، تميّزت بشخصيتها الهادئة، المتواضعة، والقوية، وكانت دائماً في المقدمة، تشعُّ أملًا وثقة بين رفاقها، وتولي أهمية كبيرة لدور المرأة في جميع الميادين، سواء السياسية، العسكرية، أو الاجتماعية".
أما عن ارتباط المناضلة فيان صوران بفلسفة القائد عبد الله اوجلان أكد البيان "آمنت فيان صوران بفلسفة القائد عبد الله أوجلان ورأت فيها طريقاً نحو تحقيق الحرية والوحدة بين الشعوب، وكانت تشعر بمسؤولية كبيرة اتجاه شابات وشباب إقليم كردستان، تعمل بلا كلل على توعيتهم وتدريبهم وفق قيم النضال التحرري".
وأوضح مؤتمر ستار أنها رفضت المؤامرة التي نفذت بحق القائد أوجلان والعزلة التي فرضت عليه "في الثاني من شباط عام 2006، خطّت الرفيقة فيان بدمها عهد الوفاء، مقدّمة جسدها قربانًا في جبال الحرية، احتجاجاً على العزلة المفروضة على القائد أوجلان، لتكون شعلةً متقدةً في درب النضال، تلهم الأجيال القادمة بالعزيمة والإصرار".
وعاهد مؤتمر ستار في ختام البيان على المضي على دربها ودرب جميع الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل الحرية والعدالة، "لن نتراجع عن النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرر والانتصار.