دعوة من أمينة شنيشار: الجميع سيكون معنا غداً

دعت أمينة شنيشار، التي قُتل زوجها وأبناها وأعتقل أحد أبنائها، في اليوم الـ 462 من الوقفة الاحتجاجية، الجميع لإحياء ذكرى المجزرة التي تصادف غداً الـ 14حزيران/يونيو، وقالت "الجميع سيكون معنا غداً، أريد تحقيق العدالة للجميع".

رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابناها على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة الذي يواصل معها الوقفة الاحتجاجية أمام محكمة أورفا.

وصلت أمينة شنيشار وأبنها إلى محكمة أورفا من منزلهما في منطقة سروج، وبدأ وقفتهما الاحتجاجية التي دخلت يومها الـ 462، وهم يحملون لافتة كتب عليها "نريد العدالة".

 

"أولئك الذين قتلوا أولادي يجب أن يُقبض عليهم"

على الرغم من العديد من العقبات والصعوبات التي واجهتها، لفتت أمينة شنيشار، التي تنظم وقفتها الاحتجاجية منذ 462 يوماً دون انقطاع، الانتباه إلى الاحتفال الذي سيقام غداً الثلاثاء 14 حزيران/يونيو، وقالت "لم نحتفل منذ 4 سنوات. لم نتمكن من التعزية بعد. سيكون الجميع معنا غداً. دعوا فاضل ليطلق سراحه، دعوا العدالة تتحقق، وعندها سنقدم تعازينا. أريد العدالة للجميع. لن أغادر هنا حتى تتحقق العدالة. هذا يكفي، نريد أن نبقى في المنزل. قتلوا 3 أشخاص، فدعوهم يطلقون سراح ابني. لقد مرت 4 سنوات وهي تدخل عامها الخامس. دع هذه القسوة تنتهي الآن. أولئك الذين قتلوا أبنائي يجب أن يُقبض عليهم. لماذا لم يتم القبض عليهم؟ أنا مريضة، أتيت إلى هنا بصعوبة". مضيفة "إذا كنت سأموت، سأموت هنا".

ولفتت الانتباه إلى الذكرى التي ستقام غداً من خلال وسائل التواصل الاجتماعية للعائلة بهاشتاغ# نحن في أورفا لتحقيق العدالة، وقالت "الأخلاق، هي معارضة الظلم بغض النظر عمن يتسبب به، علينا دعم أولئك الذين يسعون لتحقيق العدالة، بغض النظر عن هويتهم".