الرقة ـ تسعى المعلمات في مدينة الرقة لإيجاد حلول مناسبة للتحديات التي تعيق سير المنظومة التعليمية في المنطقة والنهوض بواقع التعليم.

 

 

عقد مجلس المرأة السورية بالتنسيق مع اتحاد المعلمين في مدينة الرقة بشمال وشرق سوريا، أمس الأربعاء 26 تموز/يوليو، ورشة عمل تحت عنوان "المرأة وتحديات التعليم"، بمشاركة عدد من المعلمات ورئيسات هيئات ولجان المرأة في جامعة الشرق، وحول المحاور التي تخللت ورشة العمل تقول الناطقة باسم لجنة المرأة بجامعة الشرق نيروز مسلم "في ظل الظروف والأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة، تقف العديد من التحديات والصعوبات عائقاً أمام سير المنظومة التعليمية، لذا من الضرورة عقد هكذا ورشات"، مشيرةً إلى أنه خلال الورشة تم تقسيم المشاركات لعدة مجموعات لتدوين أبرز التحديات التي تواجههم والمشاكل والصعوبات التي تواجه الطلبة والمعلمين/ات، والأسر والمجتمع.

وأوضحت أنهم يعملون على إيجاد حلول تتناسب مع الأوضاع الراهنة لإعادة سير العملية التعليمية والنهوض بها، لافتةً إلى أن المشاركات أكدن على أنه يجب على لجنة التربية والتعليم الإشراف ومتابعة المدارس وتدريب المعلمين والطلبة وتوعيتهم كذلك، وطالبن بتحديث المنهاج وتصويب الأخطاء الواردة فيه وتعديله بحسب المراحل الدراسية، والعمل على تطوير أساليب تعليم الطلبة والتعامل معهم من قبل المعلمين والمدراء.

وشددت على ضرورة توسيع دائرة المنظومة التعليمة بفتح مدارس جديدة ونموذجية لتطوير ورفع المستوى التعليمي، والعمل على تأهيل الكادر التعليمي باعتبارهم يمثلون الركيزة الأساسية في رفع السوية التعليمية والنهوض بها من خلال فتح أكاديميات تعليمة.

 

 

من جانبها قالت الرئيسة المشتركة لاتحاد المعلمين في الرقة ميادة إبراهيم الشيح "ركزنا خلال ورشة العمل على دور الفتيات والنساء في كافة المجالات وخاصة في مجال التعليم، والتحديات التي تواجههن، كما تطرقنا إلى زواج القاصرات الذي يحرم الفتيات من التعليم".

وعن أهمية النهوض بواقع المرأة اشارت "يجب النهوض بواقع المرأة من خلال توعيتها وتثقيفها وتعريفها بدورها في بناء المجتمع، فالنهضة التعليمية تبدأ بالمرأة أولاً كونها الأم والمربية التي تدعم وتشجع الأطفال وتحثهم على التعليم، وبذلك نكون قد قضينا على مشاكل عدة كالتسرب المدرسي والبطالة".