دعوات للتكاتف لحماية المنطقة وإعادة الإعمار

"تؤكد قواتنا على حقها في الدفاع المشروع عن منطقة منبج وأهلها"، بهذه الكلمات دعت الإدارة الذاتية الديمقراطية في منبج، الأهالي في المقاطعة لحماية مدينتهم نتيجة تعرضها لهجمات من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.

مركز الأخبار ـ صعد الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة له خلال اليومين الماضين من وتيرة هجماتها على محيط  مقاطعة منبج بإقليم شمال وشرق سوريا، عبر الطائرات المسيرة.

نتيجة الهجمات التي تتعرض لها مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج اليوم السابع من كانون الأول/ديسمبر، بياناً جاء فيه "في الوقت الذي نبحث فيه عن الأمن والأمان والذي نعمل فيه من أجل الاستقرار لشعوب منطقتنا بشكل عام وشعوب إقليم شمال وشرق سوريا تتجه المنطقة إلى مصير مجهول وذلك في ظل الأحداث والمجريات على الساحة العالمية ومنطقة الشرق الأوسط على العموم وعلى الساحة السورية على وجه الخصوص".

ولتف البيان إلى أنه "في ظل الهجمات المسلحة على طول جبهاتنا من قبل المرتزقة المدعومة من قبل تركيا وفي ظل التغيرات السياسة والعسكرية على الأرض السورية وعجز حكومة دمشق الدفاع عن البلاد، إننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة منبج نتوجه إلى أهالينا في منبج وكافة سكان إقليم شمال وشرق سوريا بكافة أطيافهم ومكوناتهم بأننا لسنا دعاة حرب وإننا دعاة سلم وإعمار وإن ما تمر به بلدنا الهدف منه القضاء على مسيرة البناء والتقدم والتحرير وضرب أواصر الأخوة بيننا".

وتابع البيان "نحن على استعداد تام للوقوف في وجه العدوان وإننا قادرون على صده وبذلك بشجاعة قواتنا العسكرية السد المنيع في سبيل الدفاع عن الشعب والأرض وتكاتف أبنائنا مع بعضهم ووقوفهم خلف قوتنا العسكرية وذلك ضمن نهج الحرب الثورية وعدم الانجرار خلف التضليل الإعلامي والحرب الخاصة التي تقوم بها تلك الجهات".

وناشد البيان كافة الدول الفاعلة في المنطقة وهيئات حقوق الإنسان للوقف معهم وإدانة هذا العمل العسكري والسعي لإيقافه حفاظاً على أرواح المدنيين العزل من أطفال وشيوخ ونساء وممتلكات الشعب من الخراب والدمار والوقوف في مسيرة الإعمار ونشر الحرية والديمقراطية.