دراسة استقصائية للأمم المتحدة حول المشاركة السياسية للمرأة

أوصى المشاركين في استطلاع رأي حول مشاركة المرأة السياسية في ليبيا بتشجيع اعتماد القوانين والسياسات التي تحمي حقوق المرأة وتعزز المساواة وتحمي النساء والفتيات من العنف.

مركز الأخبار ـ كشفت الأمم المتحدة عن الدراسة التي أجرتها في إطار الأنشطة المخصصة للاحتفال باليوم العالمي للمرأة والتي تمت عبر الإنترنت لإيجاد الكيفية التي تدعم مشاركة النساء في العملية السياسية بليبيا.

في الدراسة التي نشرت اليوم الثلاثاء 9 نيسان/أبريل ذكر ثلث المشاركين/ات البالغ عددهم 63 من الذكور والإناث أن ضمان إشراك النساء في عملية صنع القرار من شأنه أن يحسن ليس فقط الوضع السياسي، وإنما أيضاً الوضع الاقتصادي الذي تكون تأثيراته في كثير من الأحيان أكبر على النساء مقارنة بغيرهن.

وشدد العديد من المشاركين/ات على أن إدماج المرأة يتيح الاستماع لوجهات نظر متنوعة حول القضايا الرئيسية، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر شمولاً ووضع سياسات مبتكرة، معتبرين/ات أنه من الأهمية تقديم نماذج نسائية ملهمة لأجيال المستقبل ولتغيير النظرة السلبية التي ترسخت لدى المجتمع.

فيما رأى آخرون أن المشاركة في العملية السياسية من خلال التصويت والترشح للانتخابات، يمكن أن تساهم في تعزيز دور المرأة في صنع القرار السياسي وتمكينها من الحصول على فرص متساوية في صياغة السياسات الحكومية. كما تم التأكيد على ضرورة دعم الأمم المتحدة للنساء في ليبيا وإدراج توصيات تدعم مشاركتهن السياسية وتخصيص كوتا في مختلف المؤسسات.

وكذلك اعتماد القوانين والسياسات التي تحمي حقوق المرأة وتعزز المساواة وتحمي النساء والفتيات من العنف، وبالأخص على وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز مهارات الاتصال والمناصرة لدى النساء، وخاصة الشابات، لزيادة مستوى مشاركتهن في العملية السياسية وقدرتهن على التواصل، فضلاً عن المشاركة والحوار مع القادة المحليين للمساعدة في إسماع صوت المرأة وإقامة ورش عمل على مستوى الجامعات والمؤسسات العليا والمدارس للتوعية بحقوق المرأة.