ضمن مشروع "انتخبها" لدعم المرأة دورة تدريبية للمراقبات على العملية الانتخابية
انطلقت قبل أيام دورة تدريبية بمدينة بنغازي نظمتها الجمعية الليبية لبناء القدرات بالتعاون مع شبكة مؤسسي الاتصال الحكومي، تحت اشراف اللجنة المركزية للانتخابات البلدية
ابتسام اغفير
بنغازي ـ ؛ للمراقبات على العملية الانتخابية، وتأتي إقامة هذه الدورات التي تركز على دور المرأة في العملية الانتخابية بصفة عامة تجهيزاً لانتخابات 24 كانون الأول/ديسمبر التي ستخوضها ليبيا قريباً.
"أتمنى أن تكون الانتخابات نزيهة"
![](https://jinhaagency.com/staticfiles/news/16147/2021/08/12/750x750nc-1444.jpg)
عن الأسباب التي دفعت بالنساء للمشاركة في هذه الدورة التدريبية تقول محررة الأخبار بقناة ليبيا الحدث فتحية محمد بلقاسم "هذه هي المرة الأولى التي أشارك بها في مثل هذه الدورات التي تتطرق إلى جزء من العملية الانتخابية، وهي عملية المراقبة على الانتخابات ودعم المرأة كي تكون جزء أساسي منها، والهدف من مشاركتي هو محاولة تقديم شيء للبلاد من خلال دعم الانتخابات القادمة التي نتأمل منها الكثير، والتي أتمنى أن تكون نزيهة وشفافة، وسوف أكمل مشواري كمراقبة على الانتخابات وأسعى لأن تكون مشاركتي على مستوى ليبيا وليس بنغازي فقط".
![](https://jinhaagency.com/staticfiles/news/16147/2021/08/12/750x750nc-2999.jpg)
ومن جانبها قالت الفيزيائية الطبية وفاء العشيبي "نحن اليوم نشارك في مشروع تدريبي من أجل إعداد مراقبات على الانتخابات ضمن مشروع انتخبها، وهذا التدريب كان فرصة لتشجيع النساء وإعدادهن كمراقبات، لأنه يوجد نقص في العنصر النسائي في عملية المراقبة، لتتم بالطريقة الصحيحة وتتسم بالنزاهة والشفافية إلى أن نصل مستقبلاً لانتخابات دون مراقبة".
"على المفوضية العليا ضبط عمل المراقبين"
![](https://jinhaagency.com/staticfiles/news/16147/2021/08/12/750x750nc-3888.jpg)
فيما تشاركنا ونيسة محمد مراقبة سابقة لانتخابات المؤتمر الوطني تجربتها كمراقبة انتخابات قائلة "كانت المشاركة الرقابية في فترة انتخاب المؤتمر الوطني ضعيفة لأن المراقبات لم يتلقين دورات تدريبية كافية حولها، حيث ظهرت منظمات خيرية تدعي أنها تقوم بعمل دورات لكنها كانت غير مؤهلة، وكانت النتيجة أن المراقبة لم تتعرف على عملها بالشكل المطلوب فكانت تأتي وتذهب بمزاجها ولا تنتظر حتى يتم قفل مركز الاقتراع، بسبب عدم وجود ضوابط من قبل المفوضية العليا للانتخابات، ولكن نتمنى هذه المرة أن تضع المفوضية ضوابط للمراقبين ومديرين لمراكز الاقتراع، وأن توضع الضوابط التي تبين وتنظم عمل وسائل الإعلام داخل هذه المراكز".
![](https://jinhaagency.com/staticfiles/news/16147/2021/08/12/750x750nc-5333.jpg)
وتضيف مدير العلاقات العامة بمركز وشم لدراسات المرأة حنان مفتاح العربي عن مشاركتها "كانت هذه التجربة جيدة والغرض منها هو ضمان سير العملية الانتخابية بشكل نزيه وشفاف، وكانت هناك استفادة كبيرة منها سواء في شقها النظري أو الجانب العملي، ومن خلال هذه الدورة سيكون هناك استمرارية في مراقبة الانتخابات والاستفادة منها بتدريب نساء من خلال مركز وشم مستقبلاً".
![](https://jinhaagency.com/staticfiles/news/16147/2021/08/12/750x750nc-4555.jpg)
وتشير عضو منظمة إحياء ليبيا أماني السنوسي إلى أن هذه الدورة هي خطوة ممتازة خاصة وأنه قد تم فيها دعم العنصر النسائي، فالمرأة من حقها أن تكون مراقبة مرشحة ومن حقها أن تشارك في العملية الانتخابية القادمة في 24 كانون الأول/ديسمبر، "سوف أكون من ضمن الأعضاء المراقبين، لأنه من حقي كمواطنة ليبية أن أحافظ على الأمانة وهو صندوق الانتخابات".
وحول انطلاق الدورة والهدف منها يقول مدير إدارة التدريب بالجمعية الليبية لبناء القدرات والمدرب الأساسي للدورة مجدي رافع الشريف "تندرج هذه الدورة ضمن مشروع "انتخبها" الذي يُعنى بتدريب المرأة وتمكينها سياسياً، والدعوة للمشاركة في العملية الانتخابية القادمة للمرأة، كذلك نحن نقوم بعملية صنع المراقبة على الانتخابات وشاركت فيها 22 مراقبة ولدينا في الفترة القادمة مجموعة أخرى".
وعن دور المرأة يقول "لاحظنا من خلال الاستحقاقات الانتخابية السابقة أن تواجد المرأة ضعيف، لذلك نحن نركز على أن تكون المرأة في الانتخابات القادمة متواجدة وبقوة وأن ندعمها لخوض العملية الانتخابية سواء كانت كمراقبة على الانتخابات، أو مندوبة توعية، أو كناخبة، ونتمنى أن يكن المشاركات قد استفدن من هذه الدورة ونالت رضاهن".