ضحية جديدة في مصر... فسخت خطوبتها منه فقتلها خنقاً

قتلت فتاة في أوائل العشرينات من عمرها، إثر قيام خطيبها بخنقها بعد أيام من رفضها إتمام الزواج منه.

مركز الأخبار ـ تشهد مصر في الآونة الأخيرة عدة جرائم بحق الفتيات بسبب رفضهن للزواج، والشابة خلود السيد أخر الضحايا.

في مأساة جديدة تشهدها مصر من جرائم القتل لقت الشابة خلود السيد مصرعها حين أقدم خطيبها على قتلها أمس الإثنين 17 تشرين الأول/أكتوبر، بعد ما أبلغته أنها لا تريد إتمام الزواج به.

ووقعت الجريمة في منطقة عمارات الحديدي بشارع أوجينا التابع لحي شرق بور سعيد شمال وشرق مصر، حيث قام شاب بالاعتداء على فتاة بالضرب ركلاً وصفعاً ثم يخنقها بكلتا يديه حتى لفظت أنفاسها.

وبعد الفحص تبين أن الفتاة تدعى خلود السيد وتبلغ من العمر (20) عاماً، تم قتلها بآلة حادة على رأسها، وعلى رقبتها علامات الخنق، وقامت السلطات الأمنية بالقبض على القاتل وقررت النيابة تكليف المباحث بسرعة إجراء تحرياتها حول الواقعة، فيما أكد شهود عيان أن القاتل هو خطيب الفتاة ويدعى محمد سمير ويعمل معها في منطقة الاستثمار.

وقالت مصادر إعلامية أن الشاب هدد الفتاة قبل الواقعة بيوم بأنه سيقتلها في حال رفضت الزواج منه، وعندما ذهب إلى المصنع في اليوم التالي ولم يجدها، توجه إلى منزلها وقام بقتلها خنقاً، مشيراً إلى أن الفتاة يتيمة الوالدين.

وكانت مصر قد شهدت وقائع مماثلة في 3 محافظات مختلفة، حيث لقيت الفتاة نيرة أشرف مصرعها ذبحاً على يد زميلها محمد عادل بكلية الآداب جامعة المنصورة بعد رفضها الارتباط به، كما شهدت محافظة الشرقية واقعة مماثلة حيث لقيت الفتاة سلمى محمد بهجت مصرعها طعناً وذبحاً على يد زميلها بكلية الإعلام بعدما رفضت أسرتها ارتباطها به لسوء سلوكه.

وشهدت قرية طوخ طنبشا في المنوفية قيام شاب يدعى أحمد فتحي عميره بقتل فتاة رمياً بالرصاص، حيث تبين أنه ارتبط بها بقصة حب ورفضت أسرته ارتباطه بها فاضطر لقتلها، وبعدها انتحر بنفس السلاح، وعُثر على جثمانه في اليوم التالي لارتكاب جريمته.